أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد سليمان - من ائتلاف السلم والحرية الى نشطاء حقوق الانسان في ليبيا/ جرائم ارتكبت بحق عاشور الورفلي , لكنه لم يختر البندقية او المتفجرات، بل توجه الى بيت رئيس جهاز المخابرات ليحادثه















المزيد.....



من ائتلاف السلم والحرية الى نشطاء حقوق الانسان في ليبيا/ جرائم ارتكبت بحق عاشور الورفلي , لكنه لم يختر البندقية او المتفجرات، بل توجه الى بيت رئيس جهاز المخابرات ليحادثه


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 904 - 2004 / 7 / 24 - 10:20
المحور: حقوق الانسان
    


بيان صحفي للنشر والتعميم
----ائتلاف السلم والحرية

في سياق دعوتنا لأعادة فتح ملف الجريمة النكراء بحق أطفال بنغازي وتقديم الضالعين
الفعليين للقضاء العادل واطلاق سراح الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج والطاقم البلغاري أرسل عاشور نصر الورفلى الينا متسائلا حول مجموعة نقاط حيث يقول : "بالرغم من ان احدى ضحايا هذه الجريمه النكراء هى ابنه احدى قريباتى غير انى اتضامن معكم لكشف الجانى الحقيقى وهذه القضيه يشوبها الغموض وهناك علامات استفهام كثيره بدأت تطفو على سطح هذه القضيه حيث لم يثبت قضائيا تسييس هذه القضيه بمعنى لم يثبت ضلوع المخابرات الأمريكيه والموساد فيها هنا السؤال الذى يطرح نفسه ويحتاج الى اجابه من صاحب المصلحه الحقيقيه من وراء هذه القضيه ؟اذا لم يثبت انها عمل تخريبى موجه من قبل اى مخابرات ما مصلحه اشرف الحجوج والممرضات من وراء قتل هؤلاء الأطفال الأبرياء ؟هذا هو الجانب المهم فى هذه القضيه من صاحب المصلحه من قتل هؤلاء الأطفال وما مصلحه المتهمين من وراء قتلهم كان على القضاء ان يحدد مصلحه المتهمين من وراء هذه الجريمه وحين تنعدم المصلحه ينعدم المبرر فليس من المعقول ان يقوم اشخاص بقتل اطفال دون سبب ودون اى مصلحه تذكر هذا شىء لايقبله عقل وانا اضم صوتى لأعادة التحقيقات واذا ثبت ان المتهمين فعلا قامو بهذه الجريمه فيجب اعدامهم ولكن لابد ان تكون محاكمه عادله ونزيهه وانا هنا اضم صوتى لأعاده التحقيقات وازالة الغموض فى هذه القضيه واحقاق الحق والعدل
"
اليوم عاشور نصر الورفلى خلف القضبان منذ يوم الأحد 11 يوليو 2004يواجه مصير غير واضح والتهمة المنسوبة اليه انقاداته سلوكيات النظام الليبي حيث طالب في مستهل كتاباته مقاضاة الذين استغلوا منافذهم في الدولة لنقرأ ماذا يقول وصل الى منتجع ماربيا على الساحل الجنوبي من أسبانيا خلال اليومين الماضيين السيد صخر موسى كوسا في زيارة لشركة براون غروس انفستمانت BROWN GROS INVESTMENT للإستثمارت الكائنة بالعنوان التالي: PUENTE ROMANO 2, LOCAL 83.
وماربيا هي المنتجع الراقي الشهير المفضل لدى الملوك والأمراء والرؤساء وأبناء القادة الثوريين والأثرياء العرب من كل مكان. وقد أثارت زيارة صخر موسى كوسا، 21 عاما، (من مواليد 23 مايو 1983) تساؤلات لدى المهتمين بالشأن الليبي.
فمن أين لشاب الواحدة والعشرين القدرات والإمكانية المالية والتجارية لولوج عالم الاستثمارات الرحب والمتشعب؟
ومن أين له الخبرة العملية في مجال البنزنس ودهاليز المال والأعمال؟
وهل زيارته هذه في إطار مشاريع استثمارية خاصة نيابة عن أشخاص آخرين، سواء من أفراد عائلته أو غيرهم ممن يستغلون اسم والده الذي فاقت شهرته الآفاق، خاصة في عالم التجسس والإرهاب والمتاجرة بالمعلومات وأسرار الدولة؟
وهل الأموال التي يسثمرها صخر موسى كوسا هي أمواله الخاصة أم أموال أبيه الثوري المحترق؟
وما علاقة شركة براون غروس للإستثمار BROWN GROS INVESTMENT بجهاز الأمن الخارجي الذي يترأسه موسى كوسا؟
وهل حقا أن ابن البط عوام؟
وفي مكان آخريكتب مناقشا فصول من الظلم والقهر الذي طاله وعائلته ويفيد ذلك
اكتب بدون ان اضع اسما مستعارا بل استعمل اسمي وعنواني الحقيقي وأوجه رسالة الى السيد موسى كوسا الذى يضعنى على قائمة الممنوعين من السفر خارج ليبيا... اكتب لمن احتقرني وانا اقف امام منزله منذ عشر سنوات مضت بتاجوراء طالبا منه استرجاع منزلي الذي صودر مني بقرار ديكتاتوري
سيد كوسا...
انا عاشور نصر الورفلى اطالب بمحاكمتك وانا لست خارج ليبيا. انا بداخلها وتعرفون عنواني جيدا ولم اعد اخشاكم ابدا لأنني إنسان يحترم ويهاب القانون. وانت لا تعرف قانون. فلماذا اخشاك؟
اخشى معتقلاتك؟ لم تعد ترهبني.
اخشى ان اخسر؟ لم يعد لدي ما اخسره.
يكفى ان ينهب ابنك المصون اموال الشعب الليبي ليتمتع بها فى منتجعات اسبانيا وغيرها ونحن الكادحين لنا السجون ولأبنائنا حياة الفقر والضنك.
اردت ان اكتب لك هذه الرساله التي من المستحيل ان تصلك من اي صحيفة. حتى اعوانك لن يوصلونها اليك. ولكني اليوم اثق بأنها وصلتك رسالتى ولا اخشى شيئا. وانت تعلم جيدا انني لم اغير اسمي بل خاطبتك بأسمي الحقيقي ويكفي ظلما وقهرا.
يجب ان تتوقف واتمنى ان يكون المهندس صالح عبد السلام قد اطلع على حقيقه ابنك والثروات المنهوبة التي يبذرها ابنك في المنتجعات في الوقت الذي تبدي الدولة عدم قدرتها على تعويضي ومنحي حق الحياة الحرة الكريمة، انا وابنائي الذين اتعستموهم بانشغالكم المستمر في (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
انني اناشد علنيا كل المؤسسات الدوليه لحقوق الأنسان بالتدخل وانصافي من الظلم والقهر الذى وقع علي ومنعي من السفر ومصادره بيتي بكامل اثاثه وتسليم سيارتي الخاصه لضابط بالأمن الداخلي لأستعمالها بدون وجه حق.
ان تصرفاتكم الأستبداديه تعتبر اعتداء على حقوقي الأنسانية التي تدعون احترامها وتقديسها.
اسألك سيد موسى كوسا لماذا اعتقلتني في سجن تاجوراء بمقر عملك عام 1998؟ ولماذا اعتقلتني بسجن عين زاره التابع للأمن الداخلي خلال عام 1994 /1995؟
هل تذكر ياسيد موسى يوم استوقفتك امام مقر عملك وطلبت منك السماح لي بالهجره انا واسرتي هربا من الواقع المرير الذي اعيشه؟ ماذا كان ردك؟ وجهتني الى مكافحة التجسس وكانت رسالة منك موجهة لي ولكني تجاهلتها.
انني اليوم اطالب علنا وبدون اي خوف او تردد ان ترفع الحصانة عن المتهمين في قضية محاولة اغتيال المواطن جمال الدين الزوى والذي قد كلفني بها علي مصطفى الزريقى رئيس النيابة السابق ومدير عام الشرطة القضائية السابق ايضا وبتعليمات من سيد قذاف الدم.
وهذه القضيه اثرتها اكثر من مرة وانتم تجاهلتموها خوفا من توريط الأخير. واصطدمت التحقيقات بعدم امكانية استكمال التحقيق بسبب الحصانة الممنوحة للسيد عبدالرزاق الصوصاع وسيد قداف الدم وباقى اطراف القضية. وانا اعلم بأن لن تكون هناك محاكمة عادلة ومنصفة ولكني اطالب بأسترجاع كل ما أخذ مني عنوة وتعويضة عن اعتقالي، وتلفيق تهم كيدية لا وجود لها من اجل الضغط علي وعدم الحديث في هذه القضية.
ولكنى اقول لك اليوم: لا يضيع حق وراءه مطالب وسأستمر في المطالبة وأبنائي من بعدي يا أبا صخر.
وقبل ان أنهي رسالتي أطالب مرة أخرى كل المنظمات الدولية بالوقوف الى جانبي ومساندتي من أجل حصولي على حقوقي كاملة وأعلمهم انني بعد تصريحي هذا سوف اتعرض للأعتقال والتعذيب او التصفية النهائية واناشدهم التدخل وايصال الحقيقة الى القيادة الليبية لعلها لا تعلم رغم انني ارسلت اكثر من برقية الى الأخ القائد ولم يحدث اى تغيير في معاناتي الأنسانية التي بلغت حدا لا يطاق ودمت منصفا كريما لصخر يا ابا صخر
[email protected]
عاشور نصر الورفلى
العنوان مصراتة
يقول الأستاذ محـمد عاشـور: لقد تحدث المواطن الليبي عاشور الورفلي بوضوح، وبالادلة الدامغة، بما فيهم حكم المحكمة الجائر، ووصل عليه رقم جواز سفره الذي تمت مصادرته، بالاضافة الى سيارته المصادرة ايضا. انه هكذا يقذف بالكرة من داخل ليبيا الى ملعب المنظمات الحقوقية الليبية التي تعمل في الخارج، قبل ملعب منظمات حقوق الانسان العالمية، والاقربون أولى بالمعروف.
في تصوري ان المواطن عاشور نصر قد وضع منظمات وجمعيات حقوق الانسان الليبية قبل العالمية، في المحك العملي، واستطاع بتفرد مميز، أن يوصل صرخاته وآهاته الي الأذان التي يجب ان تسمعه، قبل ان يختطف كرهينة من قبل رجال البوليس الليبي.
في الواقع استطاع عاشور بمفرده، ان يهزم كل أجهزة مخابرات الدولة وعيونها المبثوثة في كل مكان، ولم يعد بمقدورهم فعل أي شيء، سوى اختطافه كرهينةـ
ابنته عاشور نصر الورفلى هـبة سبق وأرسلت مناشدة الضمير العالمي تورد الآتي: قام الأمن الداخلي باعتقال والدنا عاشور نصر الورفلى على اثر إبداء رأيه الحر على موقع "أخبار ليبيا" الحر. وإن ما قامت به السلطات الليبية باعتقال والدنا، ونحن نعلم أنهم يمارسون عليه أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، هو انتهاك لكل المعايير والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان التي قد وقعت عليها ليبيا.
إننا نطالب المجتمع الدولي بالكشف عن مكان والدنا والإفراج عنه فوراً وتقديم رموز الفساد والمنتهكين لحقوق الإنسان للمحاكمة. إننا نأمل من أحرار العالم في التدخل من اجل الإفراج عن والدنا وترسيخ حقوق الإنسان. فأسهموا في إعادة الحق إلى نصابه الطبيعي وإعادة الابتسامة إلى أطفال في عمر الزهور تعمل السلطة الأمنية المجرمة المتمثلة في موسى كوسا وأعوانه على سلبنا حقوقنا المشروعة في الحياة الحرة الكريمة تحت مظلة والدنا المخطوف سجين الرأي عاشور نصرالورفلى.
إن وقوفكم إلى جانبنا والى جانب العدل سيحقق الكثير من المكاسب لصالح حقوق الإنسان في ليبيا. وحيث ان والدنا رفع صوته من الداخل وواجه الأجهزة الفاسدة المنتهكة لحقوق الإنسان علنياًً وبصراحة ودون خوف، وكانت بادرة غير مسبوقة، وقد تم قمعها واسكاتها. وأننا نُصرعلى هزيمة هؤلاء القمعيين وانتصار الحق والعدل. وأننا نراهن على أحرار العالم ليقولوا كلمتهم الحرة.
وبالمناسبة نقول لموسى كوسا وكل الأجهزة الفاسدة المنتهكة لحقوق الإنسان إننا أشبال ذلك الأسد القابع خلف جدران زنازينكم. وسنردد دائماً مقولة والدنا (لا يضيع حق وراءه مطالب). وتأكدوا إن صوت والدنا والذي هو صوت الحق محفور بداخلنا.
ابنة سجين الرأي هبة عاشور نصر الورفلى - وكذلك أرسلت شقيقتها هـناء عاشور نـصر الورفلـي بنداء مؤثر حيث تقول :نحن أسرة سجين الرأي عاشور نصر الورفلي نتوجه بندائنا إلى كل منظمات حقوق الإنسان في العالم بالتدخل العاجل لمعرفة مصير والدنا الذي اعتقل اليوم (الأحد 11 يوليو 2004) وذلك على اثر كتاباته ودعوته لمحاكمة موسى كوسا ومقاله الأخير بعنوان: "صرخة في وجه الظلم" وتضيف ـ عبر والدنا فيه عن رأيه بشأن دفاع السيدة الدكتورة عائشة معمر عن صدام حسين متجاهلة الجرائم التي ارتكبت في حقنا، وكشفه لحقائق تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان، وتصديه لها خاصة أن والدنا قد صرح بأنه سوف يقوم بكشف جرائم ارتكبت ضد مواطنين وأشخاص على ايدى أجهزة الأمن التي هي في الحقيقة ليست أجهزة امن بل أدوات بطش وانتهاك لحقوق الإنسان.
عندها جن جنونهم وقاموا باعتقاله. وإننا نناشد أحرار العالم بالتدخل لمعرفة مصير والدنا والمساهمة في الإفراج عنه فورا حيث أن والدنا يعتبر مخطوفا وسجين رأي. كما نطلب من الأخ مشرف هذا الموقع والمنبر الحر أن يبذل ما في وسعه لمخاطبه ومناشدة منظمات دوليه من أجل الإفراج السريع عن والدنا. ونحن نعلم تماما كيف يتعامل هؤلاء الغجر مع معتقليهم.
مرة أخرى نتوجه بندائنا السريع لأحرار العالم للتحرك من اجل ترسيخ حقوق الإنسان المفقودة في ليبيا والعمل على الوقوف على حقائق الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان في ليبيا، وآخرها اعتقال والدنا عاشور نصر الورفلي. ولن تكون الأخيرة إن لم يتم ردع هؤلاء المنتهكين من قبل المؤسسات الدولية التي تناهض قمع الحريات وارتكاب جرائم ضد الأنسانية، لأن ما يحدث الآن هو جريمة ضد الأنسانيه ومسلسل الجرائم المرتكبة من قبل أجهزة الأمن الليبي المستمرة في بطشها وقمع الأصوات التي تنادي بالعدالة ولن تتوقف.
فهل من رادع دولي لها؟ وإننا نناشد أحرار العالم بالتدخل ومعرفة مصير والدنا.
ملاحظة: وردتنا معلومات ان والدنا نقل الى طرابلس ولكن لا نعلم مكان حجزه ولا التهم الموجهه إليه.ــ وفي ذات السياق قد أبرز موقع أخـبار ليـبيا بعض الاشارات الهامة وفق الآتي:
إن التجاوب مع هذا النداء اصبح واجبا على كل من سمعه، بعد ان أثبت الورفلي الحجة علينا جميعا.
فعلى جمعيات حقوق الانسان الليبية القيام بواجبها، والتحرك بفاعلية بعيدا عن تسجيل المواقف.
وعلى القادرين، من اصحاب الامكانيات القانونية وذوي الامكانيات اللغوية مخاطبة المنظمات العالمية المختلفة.
فلنراسل الصحف، ونكتب للمسؤلين، ونحتج لدى المؤسسات الدولية الانسانية المختلفة.
لا حاجة لنا بأحاديث عن "اسقاط النظام بالقوة" و "حمل السلاح" و "العمل الفدائي".. ولا حاجة لتذكيرنا بشراسة الأجهزة وتطرفها في الإنتقام.. فمن لا يشارك في مظاهرة او يعطي من وقته ساعات لقضيته، او يتبرع بجزء من ماله، او يوزع منشورا.. فهو غير قادر على حمل البندقية.. وكلامه مجرد مزايدات!!
ويتابع محرر الموقع قوله
المواطن الليبي عاشور الورفلي طالب بمحاكمة متهمين في قضية محاولة قتل مواطن ليبي.. فاعترضوا على طلبه بحجة ان "لدى المتهمين حصانة"!! وعندما الح في طلبه قاموا بتلفيق تهمة له واودعوه السجن كي لا يتحدث في هذه القضية.
فسجن في تاجوراء عام 1998.. وفي سجن عين زاره 1994 / 1995.
اسمه موضوع على قائمة الممنوعين من السفر.. واسرته محرومة من السفر.
صودر بيته بكامل اثاثه.
واخذت منه سيارته الخاصة عنوة، لتسلم لضابط بالأمن الداخلي ليستعملها بدون وجه حق!
هذه الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبت في حق عاشور الورفلي هي اكثر من كافية لأن يشهر سلاحه في وجه الظلم، ولكنه لم يختر البندقية او المتفجرات، بل توجه الى بيت رئيس جهاز المخابرات ليحادثه، ولكن "الباشا" ـ وهو يخرج من سيارته ذات الدفع الرباعي الممنوع امتلاكه على المواطنين ـ امر حراسه بطرده شر طردة.
اعاد السيد الورفلي الكرة، وتوجه الى رئيس المخابرات في مكتبه، وطالبه برفع اسمه، واسماء افراد عائلته من قوائم الممنوعين من السفر، للـ"هرب من الواقع المريرة"، الا ان كوسا وجهه الى مكتب "مكافحة التجسس"!!
عندما يئس من كوسا وجهازه، توجه السيد الورفلي الى "مؤسسة القذافي لحقوق الأنسان"، واشتكي لها ما يتعرض اليه من انتهاكات في حقوقه، الا ان المؤسسة لم ترفع عنه الظلم!!
لم يجد الورفلي سوى طريق الصدع بقضيته، ووضع شكواه امام الجميع: النظام والمعارضة.. الليبيين وغير الليبيين.. الداعين للاصلاح والمنادين بالعنف..
وطول المشوار الذي انطلق برسالته الاولى، المنشورة على هذا الموقع في 13 يونيو 2004، وحتى تاريخ اعتقاله في 11 يوليو 2004، التزم السيد الورفلي بالقانون، وأكد انه يحترم القانون ويهابه!!
فلم يتحدث الا عن الجرائم المرتكبة في حق الوطن والمواطن.. فضح اللصوص، وكشف القتلى!!
ولكنه قال انه لا يخشى الجلاد، لأنه لم يعد يرهبه!!
ولا يخشى الخسارة، لأنه لم يعد لديه ما يخسره!!
واعلن التمرد.. اعلنه في احد رسائله: "أنا متمرد على القهر والظلم".
وذكّر الجلاد بأنه "لا يضيع حق وراءه مطالب وسأستمر في المطالبة وأبنائي من بعدي يا أبا صخر"، والمقصود موسى كوسا.
هذا هو عاشور نصر الورفلي.. مواطن ليبي عادي جدا.. ادى واجبه.
وهذه اسرته.. وجهت الينا جميعا رسالة الاستغاثة.
فما نحن فاعلون؟

ونحن أيضا في ائتلاف السلم والحرية نخاطب الهيئات الحقوقية ومنظمات الحق الانساني آملين التنسيق في سبيل جلاء الحقيقة واذا كان عاشور نصر الورفلي كموظف في واحدة من الأجهزة هذا لايسقط حقه بالدفاع عن انتهاكات وظلمتعرض له طيلة السنين الماضية فضلا عن كتاباته الأنتقادية للعقلية المتسلطة حيث أعلنها من داخل ليبيا ايمانا منه بما لديه من اثباتات كان حري على النظام الليبي تفنيد رأيه ليس اعتقاله وعزله عن العالم ـ ليبيا اليوم أمام مساءلة عالمية اذ كيف لنظام يحاول تجاوز أزماته الداخلية يعتقل أصحاب الحق لمجرد انهم أشاروا الى نبتة الخراب التي تفسد عرين
البلاد

ائتلاف السلم والحرية
-------------------

مركز الآن للثقافة والإعلام
center alan culture
جمعية النهضة الثقافية البلغارية
СДРУЖЕНИЕ ЗА РАЗВИТИЕ И ДУХОВНО ВЪЗРАЖДАНЕ
Society for Development and Spiritual Renaissance
جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا
التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا
المركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا
تجمع نشطاء الرأي
Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen
Freiheit und Menschenrechte/Germany

الأمانة العامةالمشتركة
------------------
أحمد سليمان/ ألمانيا
فيوليتا زلاتيفا/بلغارية
[email protected]
http://rezgar.com/m.asp?i=216
00491626534011
-------------------------------------------------------------------------------------------------------

تصريح صحفي
هيئة الدفاع عن المحامي المعتقل اكثم نعيسة

حددت الجلسة العلنية الأولى للمحامي المعتقل اكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية امام محكمة امن الدولة العليا – محكمة استثناية –بتاريخ 26/4/2004 وسيمثل المحامي المعتقل امام المحكمة المذكورة لاستجوابه حول التهم الثلاث المنسوبة له في قرار الاتهام وهي :

- مناهضة اهداف الثورة

- الانخراط في منظمة ذات طابع دولي

- نشر انباء كاذبة

دمشق 22/4/2004

هيئة الدفاع عن المحامي المعتقل اكثم نعيسة

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

النهج الديمقراطي

المؤتمر الوطني الأول للنهج الديمقراطي

البيان العام

تحت شعار "صمود، مقاومة، استمرارية، وحدة في النضال، مساهمة في بناء التنظيم السياسي للعمال والكادحين سبيلنا لتحقيق التحرر والديمقراطية والاشتراكية" انعقد المؤتمر الوطني الأول للنهج الديمقراطي أيام 16، 17 و18 يوليوز بالدار البيضاء، في جو من الصمود والإصرار على التصدي لسياسة المنع و التضييق التي ما فتيء النظام ألمخزني يسلكها ضد حركتنا بدءا من رفض سلطات الداخلية تمكيننا من وصل الإيداع -رغم استيفائنا جميع الإجراءات القانونية-، مرورا بالاعتقالات والمحاكمات التي طالت عددا من رفاقنا وانتهاء بمحاولة منعنا من حق استغلال القاعات العمومية لاحتضان أشغال المؤتمر.

وإذ يدين المؤتمر السياسة التحكمية اليائسة التي سعت إلى إرباك سيرورة التحضير لهذا الحدث الهام والتعتيم عليه، فإنه يشيد بكافة المناضلين الذين واصلوا الإعداد بصلابة وثبات ليجعلوا من مؤتمرنا الوطني الأول هذا لحظة هامة في مسلسل البناء الفكري والسياسي والتنظيمي لحركتنا، كما يعتز بالتضامن الذي أبداه رفاقنا في تجمع اليسار الديمقراطي وكافة المنظمات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية والشخصيات بالداخل والخارج من تضامن معنا.

إن المؤتمر الوطني الأول للنهج الديمقراطي، وبعد نقاش مستفيض للوضع العام الدولي والإقليمي والوطني من جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستنادا إلى التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمر و الوثيقة السياسية الصادرة عنه يعتبر أن المساهمة في بناء التنظيم السياسي المستقل للطبقة العاملة و عموم الكادحين هو الضمانة الأساسية لتقدم نضال التحرر الوطني و البناء الديموقراطي ذو الأفق الاشتراكي و هي مهمة مركزية تقوم على المساهمة في توحيد المناضلين الاشتراكيين الحقيقيين و بناء تحالف الطبقات الشعبية ذات المصلحة في التغيير و التجدر وسط الطبقة العاملة و عموم الكادحين ، و استنادا إلى تحليل الوضع السياسي و احتداد الصراع الطبقي والمهام الراهنة ، يؤكد على المواقف التالية:

وطنيــا:

على المستوى السياسي

· يسجل استمرار الطابع الاستبدادي للنظام المخزني.

· يجدد التأكيد على أن المدخل الفعلي لأي تغيير ديمقراطي حقيقي يتطلب وضع دستور ديمقراطي من طرف الشعب يضمن له كامل السيادة والسلطة ويقر فصلا حقيقيا للسلط ويكفل المساواة التامة بين الرجل والمرأة في كافة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية و المدنية وبين الجهات وكذا بين المكونات اللغوية والثقافية للشعب المغربي.

· يطالب بدسترة الأمازيغية ثقافة ولغة رسمية واعتمادها إلى جانب اللغة العربية في التعليم والإدارة والإعلام و مختلف مناحي الحياة العامة.

· يندد بالاستغلال السياسي للدين ويطالب بفصل الدين عن الدولة.

· يطالب بالكشف عن الحقيقة الكاملة فيما يخص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وذلك بالكشف عن مصير المختطفين ومجهولي المصير وإطلاق سراح الأحياء منهم، وبالكشف عن المقابر الجماعية، وبمحاكمة المسؤولين عن تلك الانتهاكات، وجبر الضرر، وبتوفير الضمانات القانونية والمؤسساتية حتى لا يتكرر ما حدث، ويعتبر ذلك هو الوسيلة الوحيدة لطي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

· يطالب بوضع حد لظاهرة الاعتقال السياسي، واحترام الحريات العامة، وبسحب مشروع قانون الأحزاب، وبمراجعة قانون الحريات العامة بصورة ترفع القيود عن الحق في تكوين الجمعيات وتأسيس الأحزاب، وبإلغاء قانون مكافحة الإرهاب، واحترام حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا.

· يدين تماطل السلطات في تمكين حركتنا من وصل الإيداع ويطالب بوقف المتابعات في حق مناضلينا ووقف جميع أشكال التضييق التي ترمي إلى الحد من نشاطنا وتقييد عملنا السياسي.

· يدين مختلف أشكال التلاعب في الانتخابات كما يندد بالطابع القمعي لمدونة الانتخابات التي تشرعن الرأي الوحيد وتجرم الدعوة إلى المقاطعة، ويطالب باحترام حرية الرأي والتعبير بما في ذلك حق الدعوة إلى المقاطعة وتمكين أصحابه من حق استعمال وسائل الإعلام العمومية، و يدين الاعتقالات والمحاكمات التي طالت عددا من المواطنين بسبب موقفهم من الانتخابات ومن بينهم مناضلون من النهج الديمقراطي.

· يجدد إدانة النهج الديمقراطي للإرهاب بجميع أشكاله كما يدين السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي حكمت على فئات واسعة من الشباب بالبؤس والتهميش مما جعلهم فريسة سهلة لنزعات الانغلاق والتطرف الديني.

· يندد بسياسة الارتماء في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية والارتهان لإرادتها وبالتطبيع مع الكيان الصهيوني في أوج حرب الإبادة التي يخوضها ضد الشعب الفلسطيني.

· يطالب باسترجاع سبتة و مليلية و الجزر الشمالية المحتلة من طرف اسبانيا.

· يثمن الإعلان عن تأسيس تجمع اليسار الديمقراطي ويجدد التزام النهج الديمقراطي بمواصلة الإسهام في تقويته حتى يتبوأ مكانته في صدارة نضال شعبنا من أجل الديمقراطية.



على المستوى الاقتصادي:

· يندد بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية الطبقية التي تحكم على الغالبية العظمى من الشعب بالفقر و الإقصاء و تدفع بالشباب إلى الهجرة السرية بحثا عن الشغل و الكرامة كما يدين سياسة الامتثال لإملاءات المؤسسات المالية الدولية ويعلن رفضه المطلق لاتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدد الأمن الغدائي والصحي للشعب المغربي.

· يطالب بوقف تفويت المؤسسات الاقتصادية العمومية وباستعادة المفوتة منها وخاصة تلك التي تكتسي طابعا استراتيجيا وبمحاسبة المسؤولين عن دفعها إلى الإفلاس بغرض تسهيل التفويت.

· يطالب بوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية وبتقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى المحاكمة واستعادة الأموال المنهوبة.

· يدعو إلى سن سياسة اقتصادية مستقلة وموجهة نحو تلبية الحاجيات الأساسية للمواطنين.



على المستوى الاجتماعي:

· يساند النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة في مختلف مواقع الإنتاج ضد الهجمة الرأسمالية على حقوقها وضد التشريعات التراجعية التي تستهدف النيل من مكتسباتها.

· يدعم نضالات الحركة النسائية الديمقراطية من أجل إحقاق حق المرأة في المساواة التامة مع الرجل ووضع حد لدونيتها في القانون والواقع، ويطالب بوضع قانون أسرة مدني يكفل للمرأة كافة حقوقها.

· يدين القمع الذي تتعرض له الحركة الطلابية و العديد من الحركات الاحتجاجية للمعطلين و صغار الفلاحين ويعلن تضامنه معها و يحيي صمود الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و إصرارها على النضال من أجل الحق في الشغل و التنظيم.

· يدين التخريب المنهجي الذي تتعرض له البيئة جراء الفوضى التي تطبع النشاط الصناعي وتدبير النفايات ويطالب بوضع وإعمال التشريعات الكفيلة بحمايتها.

· يتضامن مع سكان الحسيمة والمناطق المجاورة لها ويحمل السلطات المكلفة بتهيئة وتدبير المجال المسؤولية عن الخروقات والمخالفات والإهمال في مراقبة البناء في منطقة معروفة بكونها عرضة للزلازل، ويطالب بإعادة إعمار المنطقة كما يدين الأسلوب القمعي الذي تواجه به احتجاجات المتضررين.



جهويا ودوليا:

· يدين حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بدعم تام من الإمبريالية وفي ظل صمت متواطيء من طرف الأنظمة العربية، ويدعو الشعب المغربي وقواه الحية إلى مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل إقرار حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس.

· يدين الاحتلال الأمريكي للعراق ويعبر عن دعمه التام للشعب العراقي في مقاومته البطولية ضد الاحتلال الأجنبي كما يدعو إلى جلاء قوات الاحتلال عن العراق ومن منطقة الخليج.

· يندد بالسياسة العدوانية للإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبجنوحها إلى إخضاع الشعوب و إشعال الحروب وزرع القواعد العسكرية في مناطق مختلفة من العالم ويعتبرها أكبر خطر يتهدد السلم والتعايش بين الشعوب، ويدعو إلى تشكيل جبهة عالمية لمناهضة الإمبريالية والحرب.

· يدين هرولة الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية والمغاربية إلى الارتماء في أحضان الإمبريالية وجبنها عن التصدي للغطرسة الأمريكية والإسرائيلية و يدعو كافة الديموقراطيين إلى مناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي المسمى بالشرق الأوسط الكبير الذي يهدف إلى خلق دويلات ضعيفة تحت السيطرة الاقتصادية و السياسية و العسكرية للكيان الصهيوني.

· يدين احتكار الثروة الاقتصادية العالمية من طرف حفنة من الشركات متعددة الاستطيان في وقت يلقى فيه بالأغلبية الساحقة من سكان المعمور في هاوية البؤس والتهميش ويثمن النضالات التي تخوضها الحركات المناهضة للعولمة الليبرالية المتوحشة.

· يؤكد على ضرورة حل مشكلة الصحراء على أساس الشرعية الدولية التي ترتكز على استفتاء تقرير المصير ومبدأ المفاوضات والحلول السلمية لتجنيب المنطقة خطر الحرب ووضع أسس بناء مغرب الشعوب الذي يشكل ضرورة تاريخية لامفر منها.

· يدعو إلى فتح الحدود أمام تنقل الأشخاص والمبادلات بين الدول المغاربية وتنمية التعاون الاقتصادى في أفق بناء المغرب الكبير.

· يدين السياسات العنصرية ضد المهاجرين في الداخل و الخارج و يطالب بالتراجع عن القوانين الرجعية التي تنتهك حقوقهم و تمس كرامتهم و يجدد تضامنه مع نضالاتهم و مطالبهم الديموقراطية و يستنكر التعامل النفعي و الانتهازي للدولة مع المهاجرين المغاربة .

و ختاما، يهنيء مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي على عقد المؤتمر في المكان والزمان المحددين، وعلى إنجاح أشغاله ويدعو إلى مواصلة التعبئة والنضال خدمة لقضايا العمال وعموم الكادحين.

الدار البيضاء في 18 يوليوز 2004

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دعوة للمشاركة في مسيرة الشباب الوطني إلى ضريح يوسف العظمة

دمشق - أخبار الشرق

دعا منظمو "مسيرة الشباب الوطني السادسة إلى ضريح الشهيد يوسف العظمة" بطل معركة ميسلون، إلى المشاركة في هذه المسيرة التي تنطلق في صباح السبت (24 تموز)، وذلك في الذكرى الرابعة والثمانين لاستشهاد العظمة ورفاقه في معركة ميسلون التي خاضوها ضد الجيش الفرنسي المحتل عام 1920.

وأوضح المنظمون أن التجمع سيكون الساعة الرابعة صباحاً من ذلك اليوم، بينما سيكون مكان التجمع أمام منزل الشهيد العظمة في دمشق - مهاجرين - باش كاتب.

و"مسيرة الشباب الوطني" باتت تقليداً ينظم للسنة السادسة على التوالي. وتنطلق المسيرة من أمام بيت يوسف العظمة في منطقة "المهاجرين"، ليقطع المشاركون في المسيرة 34 كيلومتراً سيراً على الأقدام وصولاً إلى قبره في "ميسلون"، ويستغرق ذلك نحو خمس ساعات. والمسيرة غير رسمية، يشارك فيها بشكل رئيسي ناشطون يساريون، وانضم إليهم في الأعوام الثلاثة الماضية الماضية ناشطون في المجتمع المدني.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أحزاب سورية تنضم للجبهة الحاكمة
Friday, July 23, 2004 1:45 PM
بهية مارديني
"إيلاف" من دمشق: كشفت مصادر سورية لـ"ايلاف" ان القيادة المركزية للجبهة الوطنية الحاكمة في سورية تدرس الان انضمام حزب التجمع من اجل الوحدة والديمقراطية في سورية وامينه العام محمد صوان، وحزب النهضة الوطني الديمقراطي ورئيسه عبد العزيز دحام المسلط، ولم تشر المصادر الى مصير الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي كان من ابرز المرشحين للانضمام للجبهة .

وكانت قيادة الجبهة قد عقدت سلسلة من اللقاءات مع قيادات فروعها في المحافظات السورية بهدف تعزيز دور الجبهة وشرح التعديلات المقترحة على ميثاقها الذي كان قد صدر عام 1972. ‏

‏ كما كانت أحزاب الجبهة الوطنية الثمانية قد رفعت مشروعا إلى القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية يتضمن تعديل ميثاق الجبهة لإلغاء حظر نشاط أحزاب الجبهة في بعض القطاعات مثل القطاع الطلابي ،حيث لايجوز ان يعمل في هذا القطاع الا حزب البعث الحاكم ،اضافة الى دراسة انضمام أحزاب جديدة إلى عضوية الجبهة .

وفي سياق متصل وجه حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وهو احد أحزاب الجبهة ، الدعوة الى المشاركة غدا في احياء الذكرى الـ 52 لثورة 23 تموز (يوليو) والذكرى الاربعين على تأسيسه‏ في منطقة دوما في ريف دمشق.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2004/7/1493.htm

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ائتلاف السلم والحرية ينوي مقاضاة بعض المسؤولين لانتهاكاتهم حقوق الانسان

شبكة الاخبار الكردية / سوريا
من مراسلتنا بهية مارديني من دمشق
أعلنت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زلاتيفا عن نهاية الاجتماع الطارئ الذي شاركت فيه العديد من هيئات الائتلاف حيث تناول التطورات السلبية التي تطال نشطاء حقوق الانسان في المنطقة العربية .
وذكرت زلاتيفا في بيان تلقت شبكة الاخبار الكردية نسخة عنه أنه لدى الائتلاف نية حقيقة بادراج بعض المسؤولين في السلطات العربية على لائحة يتم تدارسها من أجل مقاضاتهم اذا استمروا بتجاهل نداءات الهيئات الحققية والانسانية التي تطالب بتحسين معاملتهم للمعتقلين السياسين والأفراد المستقلين الذين لم تثبت ادانتهم وأضافت أن الاجندة المطلبية حافلة بالادانات التي بموجبها سوف يتوجه الائتلاف الى محاكم التفتيش الدولية .
كما أعرب أحمد سليمان مدير مركز الآن للثقافة والاعلام عن قلقه الشديد على العديد من الملفات القضائي المهملة من قبل السلطات في العديد من الدول العربية وأشار الى التقرير الذي صدر على خلفية التصاعد حيال نشطاء الديمقراطية والرأي حيث راى التقرير الذي تلقت شبكة الاخبار الكردية نسخة عنه فيما يتعلق بالشأن السوري ان ما يحدث في سورية هو تشويه متعمد لمفهوم الدولة والمواطن فقد أصدر النظام قراار يفضي الى حل الأحزاب الكردية على خلفية أحداث القامشلي الذي تمت معالجتها بطريقة أمنية.
وأيضا أصدرت محكمة أمن الدولة العليا بدمشق قرارها في قضية عبد الرحمن الشاغوري المعتقل منذ 23 شباط" فبراير" 2003 بالسجن ثلاث سنوات بجنحة نشر أخبار كاذبة، وللأسباب المخففة التقديرية خفضت العقوبة إلى سنتين ونصف السنة لمتابعته جريدة الكترونية كما اعتقلت المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سورية وهو سجين سياسي سابق كرمته المحافل الدولية وحصل على جوائز تقديرية لنشاطاته التي يكفلها الدستور السوري وهو اليوم يدفع ثمن مطالبته برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين خلال الاعتصام الذي شكل سابقة في تاريخ نضال الحركة الديمقراطية و الذي تم أمام مجلس الشعب في الثامن من آذار

واضاف التقرير ان البشرية تألمت لفرحان الزعبي المعتقل السوري وأقدم سجين سياسي في العالم الذي كانت قد اختفت آثاره قبل ثلث قرن ، ولكنه لم يزل على قيد الحياة في زنزانته الانفرادية وتألمت لعماد شيحة المعتقل منذ العام 1975 بسبب انتمائه للمنظمة الشيوعية العربية في سورية ومابينهما كان المناضل الشيوعي رياض الترك وبدأت أيضا قافلة باعتقال عبد العزيز الخير عن حزب العمل الشيوعي وثمة أسماء ايضا في السجون مثل الخبيرالاقتصادي عارف دليلة والنائب المستقل في البرلمان رياض سيف .
الجدير بالذكر أن ائتلاف السلم والحرية تشكل بدعوة من مركز الآن للثقافة والإعلام في المانيا ويضم هيئات عديدة وممثلين عن جمعيات مدنية وكتاب ودعاة للديمقراطية و حقوق الانسان من مختلف دول العالم.

http://www.knntv.net/arabic/arabic_news/mardini20-07.htm

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
:المحامي اكثم نعيسة
اليوم الأول لمحاكمة الاستبداد في سوريا

لنتضامن معا يوم الاثنين 26-7-2004 أمام محكمة امن الدولة العليا في دمشق

قضية اعتقال المحامي اكثم نعيسة التعسفية مستمرة وفي نفس الظروف السابقة – المنفردة ، القسم القضائي- أي الخاص بالفارين والمجرمين مع رعاية صحية لاتتمتع بالحيادية والاختصاص اللازم وبعض المحاولات المتعجرفة المعروفة بها الجهات الأمنية و منعه من الاتصال بالعالم الخارجي كلها تتميز بتوجه حقيقي لإضعاف حالته الصحية والنفسية مع محاولة لتحسين صورة لايمكن للرتوش أن تحسنها.

لقد تأكد بما لايدع مجالا للشك بان المحامي اكثم اضرب عن الطعام لمدة 4 ايام مع وضعه الصحي والنفسي السيئ واوقف الإضراب نتيجة لتردي حالته الصحية وبشكل خطير وقد أغمي علية وسقط فاقدا الوعي مرتين وقد ذكر ذلك أمام مدير السجن عند زيارة عائلته له بتاريخ 17-7- ومع كل الاهتمام الذي حاول إبداءه المقدم لؤي يوسف مدير سجن صيدنايا فان الإمكانيات الضئيلة المتوفرة عنده وكذلك العرقلة الصادرة عن الأمن العسكري كلها تقود إلى تردي ملحوظ لحالته الصحية والنفسية وهي مقصودة بالأصل منذ اعتقاله الغريب مع الشوشرات التي نشرها الأمن و تدل على إن هناك توجه غير مسؤول ومدروس يتعامل على أساسه الأمن وإذا كانت محاولة عرضه على المحكمة مع أحكام جاهزة سلفا ومع كل المبادرات التي طرحها المحامي اكثم لدعم الإصلاح منذ خطاب القسم الرئاسي والتي قامت الأجهزة بإبرازها بالطرق التي تخدمها فقط فان محاكمة اكثم نعيسة سيفتح مجالا لكشف و لطرح ملفات كان من الممكن لها إن تطوى على صفحة الوفاق الوطني والإصلاح المطروح أصلا في توجهات وخطاب القسم.

لجنة المتابعة إذ تنبه إلى خطورة تجاهل قضية اكثم نعيسة والاستمرار في التعامل معها على نفس المنهاج الأمني المتخلف من إيذاء نفسي وجسدي ومحاكمة لا قانونية في الأصل فإنها تحمل النظام كامل المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية وكل تداعيات غير مسؤولة يمكن أن ترافقها .

لنقف ضد الاستبداد في 26-7-2004 أمام اللاقانون والظلم
لجنة المتابعة

24-7-2004

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
البيانوني: مكان الإخوان المسلمين السوريين "الطبيعي" هو "وطنهم سورية"

لندن - أخبار الشرق - كتب عبيدة نحاس

أكد المحامي علي صدر الدين البيانوني، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية (معارضة محظورة)؛ أن مكان الإخوان المسلمين السوريين "الطبيعي" هو "وطنهم سورية".

وقال البيانوني، في تصريحات خاصة لأخبار الشرق؛ إن وجود الإخوان المسلمين في المنفى طارئ وقسري، فهم لم يخرجوا من البلاد باختيارهم، ولا قرارُ عودتهم إلى الوطن - حتى اليوم - بأيديهم، مشيراً إلى استمرار العمل بحالة الطوارئ والأحكام العرفية، وبالقوانين التعسفية مثل القانون رقم 49 لعام 1980، الذي يحكم على أعضاء الجماعة بالإعدام.

وأوضح البيانوني، رداً على سؤال من أخبار الشرق؛ أن الإخوان المسلمين لم يُدعَوْا إلى العودة إلى سورية على لسان "جهةٍ مسؤولة"، وأنه لم تتهيّأ - حتى الآن - الظروف الموضوعية لعودتهم، مؤكداً أن جماعته "لا تتعامل مع نداءاتٍ ومبادراتٍ لم تصدر عن جهةٍ رسميةٍ مسئولة" بل تعتبرها مجرّد آمالٍ وأمنياتٍ شخصيةٍ، وتحترم أصحابها وتقدّرهم. واتهم السلطات الأمنية في البلاد بأنها ما تزال تحاول فرض "الحل الأمني" وأنها "ليست معنيّة بالوصول إلى حلّ للأزمة السياسية في البلاد كما تأكّد لنا ذلك في مفاوضات عامي 1984 و1987 عندما أحبط الوفد الأمني الذي كان يمثل السلطة أيّ إمكانية للتفاهم".

وأكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، التي يقيم قادتها والغالبية الساحقة من أعضائها في المنفى منذ المواجهات التي جرت بين الجماعة وحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بين عامي 1979 و1982؛ أن الإفراج الذي بدأ قبل أيام عن معتقلين سياسيين بينهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين خطوة "إيجابية" لكنها تبقى محدودة، كباقي الخطوات التي اتخذتها السلطات على مدى أعوام، وأنه لا بدّ من استكمالها بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، والكشف عن مصير المفقودين، ومعالجة موضوع المهجّرين. يُشار إلى أن آلافاً من معتقلي الإخوان المسلمين في سورية خرجوا من السجون على دفعات منذ مطلع التسعينات.

وحين سُئل البيانوني عن اتهام شخصيات سورية مؤخراً الإخوان المسلمين بأنهم لم يقدموا مبادرة إيجابية رداً على إشارات السلطة الإيجابية؛ أجاب "عن أي إشارات إيجابية يتحدثون؟ هل أعاد رئيس الجمهورية الحقوق إلى المواطنين ومنحهم الأمان من تغوّل أجهزة الأمن؟ هل تمت معالجة الملفات الإنسانية المتعلقة بالمعتقلين والمفقودين والمهجّرين؟ هل ألغى مجلس الشعب القانون رقم 49 الذي أقره قبل 24 عاماً وحكم بموجبه مسبقاً بالقتل على كل من ينتمي إلى الإخوان المسلمين؟".

واستطرد يقول "لقد تسامى الإخوان المسلمون على جراح الماضي، وكان طرحهم وطنياً جريئاً. دعَوا إلى ميثاق شرف وطني يحرم اللجوء إلى العنف من أي طرف وطني، ويُلزم الأطراف جميعاً بالديمقراطية، بل ووقعوا الميثاق الوطني عام 2002 مع شخصيات معارضة يسارية وقومية ومستقلة، وبقيت السلطة وحدها خارج هذا الميثاق".

وختم المحامي علي صدر الدين البيانوني حديثه قائلاً "لقد أثبت الإخوان المسلمون إرادة سياسية واضحة على العمل في إطار وطني ديمقراطي لا يستثني أحداً، وكلّ ما قوبلوا به - حتى الآن - كان حديثاً مكروراً عن العودة المشروطة عبر البوابة الأمنية". وأضاف "ما زال السوريون جميعاً ينتظرون إرادة سياسية حقيقية من السلطة في دمشق على تنفيس الاحتقان السياسي في البلاد، فبغير طرفي المعادلة، لا يمكن حلها".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بيان من المثقفين السوريين

يعبّر المثقفون السوريون الموقعون على هذا البيان عن استيائهم من زيارة المدعو إياد علاوي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الأميركي للعراق وعدم ترحيبهم بشخصه، ويعتبرونه غير مرغوب به في بلادهم، ليس بسبب تاريخه الشخصي المشين وحسب، بل أيضاً لكونه وحكومته أدوات بيد الاحتلال ضد العراق والأمة العربية، ولأنه وحكومته يعدان العراق كي يكون قاعدة انطلاق لإعادة تشكيل المنطقة وإدخالها تحت السيطرة الأميركية الإسرائيلية. وإذ يذكرون بالممارسات الإرهابية التي نفذها علاوي ضد الشعب العراقي، فإنهم يشيرون كذلك إلى أنه كثيراً ما تبجح بعمالته لأجهزة الاستخبارات الأجنبية.
الأسماء الموقعة
مشيل كيلو
حميد مرعي
تركي علي الربيعو
كمال الطويل
عمر كوش
حسين العودات
أحمد فائز الفواز
أمجد القلاس
سليم خير بيك
حمدان حمدان
هيثم المالح
عز الدين دياب
رجاء الناصر
عبد المجيد منجونة
محمد رعدون
د.عمار قربي

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

فراس طلاس ينفي الاتهامات بتورطه في تهريب أسلحة إلى العراق

دمشق - أخبار الشرق

نفى رجل الأعمال السوري فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري المتقاعد مصطفى طلاس، الأنباء التي تحدثت عن تورطه في عمليات تهريب أسلحة إلى العراق، بالتعاون مع ضابط الاستخبارات السوري بهجت سليمان ومنذر الأسد أحد أبناء عمومة الرئيس بشار الأسد.

ورد فراس طلاس في بيان نشر على موقعه على الانترنت على هذه الاتهامات، مؤكداً "أن هذه الرواية ملفقة و لا أساس لها من الصحة. فهو لم يتورط إطلاقاً بصفقات أسلحة مع العراق سواء خلال حكم صدام حسين أو بعده، ويضيف بأنه لم يكن أبداً صديقاً لنظام صدام حسين". لكن طلاس ذكر أنه "قام ببعض الأعمال مع العراق قبل الاجتياح الأمريكي الإنكليزي، تضمنت تصدير أجهزة الكمبيوتر والغذاء والمساعدات الإنسانية للشعب العراقي".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إياد علاوي أنت غير مرغوب بك

أنت غير مرغوب بك في سورية والبلاد العربية ، ...كما انك لست مرغوبا في العراق ذاته ، لقد أتيت على دبابة أمريكية ، وساهمت قبلها بزرع قنابل ومتفجرات استهدفت المواطنين الأبرياء في بلدك ...لقد كنت مخبراً للنظام السابق وساهمت في اعتقال وتصفية الكثير من معارضيه كما جاء في اعترافاتك قبل أن تنقل خدماتك للجانب الأخر لتقدم المعونة للمحتلين ، كما انك أقمت علاقات وقدمت خدمات لأجهزة استخباراتية عدة بما فيها جهاز الموساد الصهيوني والمخابرات المركزية الأمريكية .
أنت غير مرغوب فيك في بلدنا سورية التي أدان أهلها الاحتلال والاستعمار ، ودعم مقاومة العراقيين للمحتل الأجنبي .
لقد نصبك المحتل رئيساً للوزارة من اجل حماية قواته والتغطية على احتلاله وجرائمه ، ولكنك لن تصبح رئيساً لشعب العراق الحر الأبي مهما فعلت وبمن استقويت .
هناك ظروف كثيرة تدفع الحكام لاستقبالك في ظل الأوضاع الراهنة لكننا لن نستقبلك إلا كما يستقبل كل عميل وخائن لبلده ووطنه .
........إياد علاوي أنت غير مرغوب بك في بلدنا سورية ...........

لجنة نصرة العراق ..عنهم
رجاء الناصر - أمين سر لجان تجمع نصرة العراق في سورية
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Pétition lancée par l’Observatoire International des Affaires de la Palestine (OIAP) contre Ariel Sharon premier ministre d’Israël
[email protected]

Si Jacques Chirac juge Sharon indésirable en France et que Michel Barnier attend des “explications”, Nous militantes et militants de la paix, citoyennes et citoyens d’Europe, nous en appelons à l’inculpation d’Ariel Sharon pour incitation à la haine raciale. Par son appel aux Juifs de France, Ariel Sharon, révèle ses convictions racistes sélectives, il dénonce l’"antisémitisme déchaîné" de la France l’imputant à la présence dans ce même pays de 6 millions de musulmans dont la plupart sont arabes (sémites de deuxième catégorie). Il reprend, en le sortant de son dramatique contexte historique, l’appel de Théodore Herzl, réunir en Palestine tous les Juifs. Les propos cyniques et nauséabonds de Sharon participent non seulement de la fabrication sur commande d’un antisémitisme, mais signifient ses intentions d’intensifier l’épuration ethnique en Palestine/Israël, chasser les Palestiniens pour faire place à tous de Juifs de la diaspora. Sharon insulte le peuple de France, dit sa haine de l’islam et des Arabes, c’est un homme belliqueux et dangereux, y compris pour la société israélienne . Nous citoyennes et citoyens, signataires de cette pétition, demandons l’interdiction d’entrée d’Ariel Sharon sur tout le territoire européen et son inculpation fondée sur les lois anti-racistes en vigueur dans nos démocraties.

Je signe cette pétition et m’engage à la faire circuler le plus largement possible.
Merci d’adresser vos signatures à l’OIAP – [email protected]

Ahmed BENANI, Président de l’OIAP, Lausanne, Suisse – [email protected]
Rajae BENNOUNA,Yverdon, Suisse [email protected]
Reda Benbrahim El Andaloussi - Genève [email protected]
Elias [email protected]
Saïda Keller-Messahli, Fondation pour la Palestine, Zurich [email protected]


IOPA is an NGO based in Geneva and coordinates the work of other NGOs working on issues of the Palestinian question.IOPA publishes news and articles about Palestine and circulate informations covering this domain.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

لجنة نصرة العراق تستنكر إلغاء محاضرة عن الدستور العراقي المؤقت

حلب - أخبار الشرق

رأت "لجنة نصرة العراق" في سورية في إلغاء محاضرة تتحدث عن الدستور العراقي المؤقت كان مقرراً إلقاؤها في رابطة الحقوقيين في حلب؛ استمراراً لـ "تكلس الفكر الأمني (..) واستمراراً (لـ) عقلية الوصاية على النشاطات الثقافية والعامة".

وكانت السلطات السورية قد منعت في اللحظات الأخيرة، وبدون إبداء الأسباب، محاضرة عن "قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية "للمحامي إحسان الكيالي (كان يشغل منصب نائب رئيس اتحاد المحامين العرب ونائب نقيب المحامين في سورية، وهو أحد أعضاء لجنة نصرة العراق)، رغم أن الإعلان عنها بدأ منذ أكثر من شهرين، كما أن لجنة نصرة العراق في سورية قامت بطبع تلك المحاضرة البحثية في كراس مستقل ووزعته على أعضاء اللجان الفرعية في المحافظات وبعض المثقفين والناشطين والمهتمين بالشأن العام، كما تبنت رابطة الحقوقيين في حلب هذه المحاضرة ضمن برنامجها الشهري. ورابطة الحقوقيين، مثل باقي النقابات والمنظمات الشعبية في سورية، تعمل تحت وصاية السلطة وهي اقرب للجهة الرسمية منها إلى المؤسسة الأهلية المستقلة، حتى أن رئيسها السابق كان محمد نور موالدي، محافظ حلب سابقاً. كما أن الرابطة لا تعلن عن أي محاضرة قبل أي الحصول على الموافقات الأمنية والحزبية والسياسية والنقابية. ولم يفلح القائمون على الرابطة بالاتصال ببعض قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في مدينة حلب لمعرفة أسباب المنع ومحاولة تداركه، رغم حضور أكثر من 120 شخص إلى قاعة المحاضرة.

وفي تصريح صحفي وصل أخبار الشرق، أرجع مقرر لجنة نصرة العراق الدكتور عمار قربي إلغاء المحاضرة إلى "التقارب السوري العراقي مؤخراً وزيارة رئيس وزراء العراق إياد علاوي المرتقبة إلى سورية (..) وعلى ما يبدو أن السلطات السورية تريد أن تتم تلك الزيارة بسلام دون أن يكدر صفوها أي شائبة ولو كانت محاضرة في محافظة بعيدة نسبياً عن موقع الزيارة". مضيفاً: "إن المتتبع لما يحدث في مدينة حلب منذ فترة ليست بالقليلة يستنتج أن العقلية الأمنية في تلك المحافظة لا زالت بعيدة عما يجري في باقي سورية ويؤكد على هذا إحالة 14 ناشط إلى محكمة عسكرية، ومن ثم إحالة بعض المفكرين إلى نفس المحكمة بتهمة نشر مقالات، وإلغاء أكثر من اعتصام جرى في جامعة حلب على خلفية صدور المرسوم رقم "6" القاضي بعدم التزام الدولة بتوظيف المهندسين، ناهيك عن عدم الموافقة على أي نشاط ثقافي يجري في منتدى ألكواكبي أو منتدى ناصر الثقافي". ونبه إلى "أن هذه التصرفات تسيئ لسورية ولسمعتها كما أنها تسيئ لكل الإصلاحات الموعودة وتعمق فقدان الثقة بين الشارع والدولة في الوقت الذي يتم الحديث فيه وعلى أعلى المستويات عن سماع الرأي الأخر والوحدة الوطنية".

وفي شأن آخر؛ عقدت اللجنة الوطنية لمقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية في سورية يوم الثلاثاء الماضي؛ اجتماعها السنوي (الموسع) الثالث بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في سورية، وبمشاركة واسعة من نشطاء اللجنة الوطنية للمقاطعة.

وتحدث المنسق العام للجنة الدكتور نبيل مرزوق في الاجتماع الذي مقر اتحاد الكتاب العرب في دمشق، معتبراً أن اللجنة دحضت مقولة صعوبة العمل الأهلي في سورية، وقال: "إن استمرار عملنا في اللجنة ثلاث سنوات متواصلة هو دليل على ذلك".

وأقرت اللجنة في ختام اجتماعها اللائحة الداخلية والإطار النظري بعد المناقشة والتعديل، وكذلك برنامج النشاطات للعام القادم.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا أدلة تدين السوري نعيسة
Thursday, July 22, 2004 4:45 PM
بهية مارديني
بهية مارديني من دمشق: كشف حسن عبد العظيم رئيس الاتحاد الاشتراكي ومحامي اكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية انه مع اقتراب محاكمة نعيسة الاسبوع القادم فقد تم تصوير ملف واضبارة نعيسة التي ضمت التهم الموجهة له وكافة وقائع الاستجواب ليقوم نعيسة بالاطلاع عليها لافتا ان هذه التهم دون ادلة .
وقال عبد العظيم ان نعيسة سيناقش محاميه في ملفه وذلك في قاعة محكمة امن الدولة يوم 26 الشهر الجاري قبل موعد محاكمته حيث من المقرر ان يلتقي محامو نعيسة به قبل المحاكمة .
وحول زيارته في سجنه اوضح عبد العظيم لـ"ايلاف" اننا زرنا نعيسة في غرفة مدير سجن صيدنايا وقمنا بالاطمئنان على صحته واحواله وابلغنا ان دواءه وحاجاته يتم تأمينها باستمرار".
واما الاتهامات التي وجهت الى نعيسة فافاد عبد العظيم انها مناهضة اهداف الثورة ونشر اخبار كاذبة توهن من عزيمة الامة وتسيء للنظام وتشكيل جمعية لها صلات مع مؤسسات خارجية .
وتمنى عبد العظيم ان يفرج عن نعيسة بدلا من محاكمته لان التهم الموجهة اليه كلها دون ادلة.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

150 كردياً بينهم 10 أطفال لم يشملهم العفو الرئاسي

دمشق - أخبار الشرق

أعلنت مصادر كردية في سورية أن 150كردياً من ضمنهم 10 أطفال، لم يشملهم العفو العام الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد في الذكرى الرابعة لتسلمه السلطة في 15 تموز.

وذكرت المصادر أن عدد الأكراد الذين تم الإفراج عنهم والذين شملهم العفو الرئاسي، بلغ 60 بالغاً و41 حدثاً. وأوضحت المصادر الكردية أن هناك ثلاثة أطفال من القامشلي و7 من عفرين لا زالوا معتقلين.

ولم يشمل العفو نحو 150 شخصاً من الموقوفين الأكراد على خلفية أحداث القامشلي، وهناك حوالي 30 شخصاً أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة العليا في دمشق.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

قمة انتهاك حقوق الانسان في دولة الامارات العربية المتحدة وبالاخص مدينة ابوظبي

السادة الاعــزاء منظمة هيومان رايتس ووتش للحقوق الانسان ( ان صدقتم بذلك انكم تحمون حقوق الانسان )

بعد التحية والاحترام والتقدير لعملكم الانساني :-

هذه جانب من مشكلتي ومشكلة كل شخص يعمل على هذه الارض الملعونة يتلخص الموضوع كالتالي
في مدينة ابوظبي وبالاخص بالمحاكم والديوان الرئاسي اي شخص في مدينة ابوظبي يرتكب جريمة او جنحة او اي شيء لايذكر على سبيل المثال (طوشة ) طبعا بعد حكم المحكمة ان كان مذنب او بريء اذا كنت مذنب تاخذ عقابك واذا كنت بري يجب اخلاء سبيلك وطبعا لااعتراض على اي قانون بالعالم او لاي دولة ولكن هنا العكس الذي يحصل والرجاء اخذه بعين الاعتبار انه في حالة ان المحكمة حكمة ببراءة المتهم وطبعا يكون المتهم في السجن لا يخلى سبيله وانما يقوم سجن ( الوثبة ) او السجن المركزي بتحويل هذه الاوراق الى الديوان ( ديوان رئيس الدولة ) وطبعا اي تهمة كانت ومهما كان نوعها , سابقا كان الديوان اذا حكم الشخص بالبراءة من قبل المحكمة يقوم الديوان بسجنة من مدة ثلاثة اشهر الى ستة اشهر اضافية وبعد تدخل حقوق الانسان ولااعلم هي منظمتكم او منظمة اخرى واعتراضهم على هذا اصبح العمل كالتالي ( هذا قمة انتهاك الحقوق )
يقوم سجن الوثبة او المركزي بتحويل الاوراق للديوان ( وطبعا يبقى المتهم الذي برئته المحكمة داخل السجن ينتظر الرد من الديوان) لكي توقع فيقوم الديوان بحفظ هذه الاوراق القضية مدة من ثلاثة اشهر الى ستة اشهر اذا كان الحكم بالبراءة اين انتم ايها الاعزاء من هذا واين صوتكم مع العلم قامت حكومة ابوظبي بالكذب على حقوق الانسان عندما تدخلوا سابقا وقالوا لهم اننا قمنا بالغاء الديوان واصبحت العملية ادارية لكن اصبح الامر مختلف يجلس الشخص البريء بالسجن من ثلاثة اشهر الى ستة اشهر لكي توقع الورقة فقط مع العلم هناك الاف الاف الاف الاشخاص وجميعهم من العمال الوافدون من الجنسيات العربية والجنسيات الاسيوية
مع العلم في هذا اليوم الذي اكتب لكم هذه الرسالة وانا كلي امل كنت اشاهد قناة الجزيرة وقرات التقرير الخاص بكم عن دولة السعودية , للمعلوماتكم الذي يحدث بدولة الامارات ( ابوظبي اكثر بكثير من ذلك فلماذا سكوتكم هل لان العملية سياسية تريدون فضح السعودية لان امريكا تريد هذا الشيء فقط مع العلم انني لا استثني السعودية وهم قمة في انتهاك حقوق الانسان لكن يا اخواني الاعزاء اقسم لكم هنا في ابوظبي ابشع بكثير وانت الذي تستلم الرسالة هذه استحلفك باغلى ما تملك من ضمير ان تحاول ايصال هذه الرسالة الى المسؤولين عن ذلك واذا كنتم لا تصدقوني فالتجربة اكبر برهان ما عليكم الى زيارة سجن الوثبة وتكونوا بمفردكم لكي تسالوا السجناء فسوف تلاحظون ان نسبة تزيد عن 50% هم اشخاص تم تبرئتهم من قبل المحكمة ولكن مازالوا يقبعون بالسجن لان الذي يستلم الديوان ابن الشيخ زايد وهو اكثر شخص لئيم في الدولة يريد ان يطبق قراراته اللئيمة استحلفكم بضمير الانسان ان تفضحوا هؤلاء العصابة استحلفكم بابناءكم اعتبروهم ابنائكم اذا كانوا ابناءكم فهل تتخلون عنهم وفي عدة تقارير لكم رؤية مصداقيتكم وهناك الاف العائلات بابوظبي طبعا ابنائهم بالسجن ولايوجد لهم معيل واقسم لكم ان بعض الفتيات يتاجرن بالدعارة لاطعام العائلة لان كبير البيت بالسجن فهذه الدولة عبارة عن جميع سكانها من الوافدون وليس اي شخص له اقرباء ومع العلم لايسمح لاي شخص بالزيارة الا اذا كنت اباه او اخاه فقط وهناك مئات الاشخاص ليس لهم اب في هذه البلد
مع العلم انه اذا عمل ابن البلد جريمة وحكمة المحكمة ببرائته ياتي رد الديوان بعد اسبوع او اسبوعين لكن الوافد بعد عدة اشهر

ملاحظ : انا االذي اكتب لكم هذه الرسالة صــديــقي بالسجن وقبل خـمــسة اشهر حكمت المحكمة ببرائته من التهمة ومازال قابع بالسجن ينتظر رد الديوان لغاية هذا الوقت ارجوكم ارجوكم ارحمونا وافضحوا هؤلاء العصابة وقبل ان تفضحوهم طبعا سوف تتاكدوا من هذا قوموا بزيارة سجن الوثبة او السجن العظيم ( سجن مخيرز ) وهو بوسط الصحراء جنوب ابو ظبي 300 كيلو متر فسوف ترون ان الافعال التي حدثت في ابوغريب كانت جنة بالنسبة لابوظبي وصدقوني وسوف تصدقوني اذا زرتم هذا السجن, اتمنا بعد ان تتاكدوا ان نرى فضيحتهم بالتلفاز

واذا زرتم هذا السجن سوف تجدون مئات الاشخاص بالسجن بدون قضية او حكم او اي شيء وسوف ترون صحة كلامي والله على ما اقول شهيد لكن اذهبوا بنفسكم واسالوا المسجونين ولا ترسلوا اشخاص مرتشين ليس لهم مصداقية لانهم هنا مشهورون بالرشوة
واذا كنتم مزيدا من المعلومات انا مستعد العمل معكم لكن بدون ان تعرفوا اسمي فقط الايميل لان الظلم الموجود هنا الله وحده يعلم به

مــلاحظة : طــبــعا بــعــــد رد الديــوان سـتيكون الابــعــــــــاد في كل الاحــوال ولكن المشكــلـــة انه بعد صدور قرارا الابعاد لايعطوك فرصة لكي تنهي اعمالك ولكن يطلبون من اي شخص قريب لك ان يحضر هدومك ويرسلونك الى منطقة بالسجن اسمــهــــا ( الورشــــــــة ) وطبعا حر هذه البلد معروف لدى الجميع هذه الورشة اشبه بجهنم لايوجد بها تكييف ولا حتى مراوح ( جهــنـــــم بكل مــعــنى الــكـــلمة )

ارجوا ان استلم منك رد اخي العزيز واقولها لك لانني اعتبرك صاحب ضمير حي
المعذب سابقا
مظلوم
[email protected]
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


وثيقـة المؤتمـر التـأسيسـي
لحركـة التحـرر العربيـة الديمقـراطيـة

يشهد العالم من حولنا تحولات جذرية ومتسارعة في مختلف المجالات، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة العميقة التي تعيشها الأمة العربية على كل صعيد. وهذا يستدعي بدايةً ضرورة البحث في أسباب الأزمة وعلاجاتها، ومن ثم العمل على تجديد النهضة العربية وإعادة الدفع باتجاه الأهداف الكبرى لأمتنا في التحرر والوحدة والتقدم.

إن الموقف العربي من التحولات العالمية يتراوح بين الخوف والتهميش وغياب الإرادة والافتقار إلى برنامج واضح ومحدد للتعامل مع هذه المتغيرات، ما يبعده بالكامل عن المسار العام لتطور البشرية في مرحلة هي الأخطر في تاريخها.

ثمة مجالات رئيسية ثلاثة تتفاعل فيها التحولات العالمية المشار إليها:

- الثورة التكنولوجية، وهي الثالثة بعد الثورتين الزراعية والصناعية، وهي بحق الأكبر والأكثر عمقاً على مدى التاريخ بما تحمله من متغيرات جذرية في حياة البشرية وطرق عيشها.

- بالتزامن معها هناك ثورة أخرى على جبهة الرأسمالية العالمية، تتمثل في ما أطلق عليه إسم "العولمة". وهي، للمرة الأولى في التاريخ، تعمل على توحيد الاقتصاد والسياسة وحتى الثقافة، ووضعها في قبضة الرأسمالية (امبراطورية العولمة). وإذ تحاول حركات شعبية على المستوى العالمي مواجهة هذه "العولمة" تحت شعار" العولمة الإنسانية" نجد أن القوى الشعبية في البلاد العربية غائبة تماماً عن المواجهة، ما عدا بعض الجهود والتجارب الخلاقة التي حققتها ماليزيا. وبعض ردات الفعل العصبية الغاضبة التي مارستها منظمات أصولية بإسم "الإسلام" في مواجهة الإرهاب الأميركي – الصهيوني.

- وفي مرحلة انهيار النظام الدولي القديم، بتوازناته وبقواعد الشرعية الدولية التي أرساها تحت مظلة الأمم المتحدة، تندفع الولايات المتحدة الأميركية لفرض نظام دولي جديد يكرس سيطرتها المنفردة على العالم، في صراع غير متكافئ حتى الآن مع القوى الكبرى التي تعترض على مشروعها، وهي أوروبا والصين وروسيا، وصراع مفتوح متحلل من كل قواعد الشرعية الدولية والأعراف الإنسانية مع الشعوب والحضارات الأخرى. هنا تتخذ "أمركة العالم" أساليب بالغة الدموية والعنف بممارستها ما يسمى "إرهاب الدولة" وإباحته لحليفها الكيان الصهيوني، وبتعميم الحروب والعودة إلى زمن الاحتلال العسكري والتحكم المباشر بالشعوب، والعمل على فرض الليبرالية الجديدة بالقوة كقانون وحيد يحكم العالم.

لا يتسع المجال هنا لتفصيل الانعكاسات الخطيرة لهذه التحولات العالمية على الأمة العربية بوضعها الراهن من حيث زيادة تخلفها وابتعادها عن اللحاق بركب الثورة التكنولوجية. ومن حيث خضوعها بالكامل لشروط العولمة الإمبريالية وقوانينها الصارمة، القائمة على النهب وزيادة الاستغلال وتعميق التفاوت. وأخيراً من حيث موقع المنطقة العربية والإسلامية في هذه المرحلة الانتقالية العاصفة نحو نظام دولي جديد، وخصوصاً موقعها في الاستراتيجية الأميركية – الصهيونية، التي تطل على هذه المنطقة بصفتها بؤرة ملوثة "بالإرهاب" والانفجارات الديمغرافية والفقر والاستبداد، وتشكل خطراً على الأمن الدولي والحضارة العالمية. وبالتالي فإن معالجة "التلوث" واستئصال "الإرهاب" ومجابهة "الخطر" تستدعي بالضرورة – بحسب ما يبشر به المشروع الأميركي الصهيوني ويدعو إليه – إدماج المنطقة، بقوة السلاح وعن طريق السيطرة العسكرية المباشرة، في النظام العالمي الجديد، واستئصال هويتها العربية – الإسلامية التي "تكمن فيها بذور الاستبداد والإرهاب"، وإعادة رسم جغرافيتها السياسية (كياناتها ونظامها الإقليمي) بما يضمن استئصال الهوية والإدماج القسري. وهذا هو جوهر مبادرات "الشرق الأوسط الجديد، والشرق الأوسط الكبير، والشرق الأوسط الأوسع".

وفي هذا الوقت الذي تتعاظم فيه التحولات العالمية فإننا نعيش عهد انتكاسة الدولة العربية التي أضحت تعرف عن حق بأنها "دولة فاشلة". هي، للأسف، ليست مجرد دولة فاشلة على مستوى الأمن الوطني والسيادة الوطنية، ناهيك عن الأمن القومي والسيادة القومية، أو فاشلة على مستوى التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والتنمية وتأمين الحريات السياسية والعدالة الاجتماعية، لكنها أيضاً دولة "عاجزة"، عاجزة عن الصمود أمام التحديات، عاجزة عن الاستجابة للمطالب الداخلية، بعد أن تم احتكار السلطة واحتكار الثروة وانتشار الفساد. لقد خطفت السلطة وتم احتكارها، وعزل الشعب عن المشاركة، فانهارت الإرادة الوطنية، لأنها تحولت إلى إرادة تلك النخب الحاكمة المعزولة والفاشلة والتي هي في صدام مع شعوبها، وتلهث وراء إرضاء وطمأنة السادة الذين يتحكمون في إدارة النظام العالمي بحكم التبعية الشاملة التي تعيشها نظم الحكم العربية لقيادة النظام العالمي.

هنا يطرح السؤال حول العروبة كمضمون ثقافي - سياسي لهويتنا القومية، وكواقع يتجسد في الكيانات القطرية القائمة ومجتمعاتها ونظمها السياسية، وفي واقع الحركات السياسية "القومية".

أولاً – الهوية العربية:

لقد أثبتت التجارب الكثيرة، خصوصاً منذ بداية السبعينات من القرن الماضي حتى الآن، أن أية هوية، قطرية (وطنية) كانت أو طائفية أو إثنية، لم تستطع الحلول محل الهوية العربية، أو حتى تحديها. هذا برغم الجهود الضخمة التي بذلتها ولا تزال قوى كثيرة، منها: الرجعيات العربية، القوى الطائفية والمذهبية، مراكز الأبحاث والدعاية الأميركية – الصهيونية التي ركزت منذ العام 1967 على "موت القومية العربية" و"اندثار الأمة العربية"، بعض القوى الأصولية الإسلامية، بعض القوى الشعوبية في مختلف أرجاء الوطن العربي التي – وبتشجيع استعماري مشبوه – تحاول أن تنقب في مجاهل التاريخ عن هويات بائدة تحل محل الهوية العربية.

غير أن الهوية القومية بحاجة ماسة اليوم إلى تحرير العروبة من "أصولياتها" الأيديولوجية المغلقة. وإلى تحرير الفكر العربي من "مقدساته" الكهنوتية من أجل فكر منفتح خلاق، قادر على فهم المتغيرات العالمية وعلى التفاعل معها، لا من موقع العجز والانبهار والالتحاق الأعمى، ولا من موقع التعصب والجهل والانزواء.

أية عروبة إذاً؟

هي تلك التي تستجيب لتحديات العصر فتتصدى لمسائل شائكة أغفلتها الحركة القومية في السابق أو هي قصرت في حلها، وأهمها:

مسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرير الفرد والمساواة التي تلحظ في أولوياتها حقوق المرأة.

التحرر من كل رواسب الشوفينية في الفكر والممارسة، والتعاطي من موقف التكافؤ لا التعالي، والاعتراف لا الإلغاء، بالأقليات القومية في أمتنا، وبخصوصياتها على قاعدة حقوق المواطنة الكاملة وواجباتها.

العمل من أجل التنمية القائمة على استقلال القرار وتوجهاته لتحقيق المصالح الوطنية والقومية وتلبية حاجات الجماهير الشعبية.

التقدم التكنولوجي عن طريق رصد نسبة ولو متواضعة من عوائد النفط من أجل تطوير الأبحاث العلمية والتكنولوجية.

ولكن، هل هناك حل يتسع في آن لـ: 1- إشراك الأمة في الثورة التكنولوجية وتبيئة مكتسبات هذه الثورة العلمية والمعرفية، 2- المساهمة في مقاومة العولمة الرأسمالية وفي بناء العولمة الإنسانية، 3- الخروج من ورطة الدولة القطرية وحروبها الأهلية، 4- إنقاذ المجتمعات العربية من انقساماتها المدمرة، 5- إطلاق عصر أنوار عربي جديد، 6- وضع دليل نظري وعملي واضح أمام الشباب لمساعدته على الخروج من أوهام الماضي وإحباطات الحاضر، والدخول إلى حلم المستقبل؟

بلى، هناك حل. ولكن قبل ذلك هناك مسألتان تتعلقان بالعروبة كواقع يتجسد في كياناتنا القطرية، وفي الحركات السياسية القائمة، تلك التي تتبنى الأيديولوجيا القومية على وجه التحديد.



ثانياً – الدولة القطرية:

في هذه نتوقف عند عدد من الملاحظات، أهمها:

أ – ما جاء في "الإعلان السياسي" الذي وضعه المؤتمر التحضيري لحركة التحرر العربية الديمقراطية، الذي انعقد في بيروت بتاريخ 30 و31 تشرين الأول / أكتوبر 2002:

"إن الكيانات العربية القائمة، شأنها في هذا شأن الكثير من بلدان العالم الثالث، تستند في شرعيتها إلى شرعية نظام دولي انهار وانقضى. وبذلك تصبح شرعية هذه الكيانات وقدرتها على التكيف والبقاء، في مرحلة المتغيرات العالمية الراهنة والمتوقعة، موضع تساؤل وشك.

بصرف النظر عن أي مؤامرة أو إرادة خارجية أو داخلية، فإن الكثير من الكيانات العربية – بل كلها - غير قادر على البقاء في ظل المتغيرات المشار إليها.

وإذ نلفت إلى سقوط دور الأمم المتحدة وميثاقها كمرجع للشرعية الدولية، وذلك بسبب انهيار النظام الدولي وتوازناته، فإن منحى المتغيرات في المنطقة يتقرر وفق موازين الصراع بين الأمة العربية من جهة والمشروع الأميركي - الصهيوني من جهة أخرى.

لهذا فإن شعار الوحدة العربية يتحول اليوم – وأكثر من أي مرحلة سابقة – من حنين يستند إلى حقائق التاريخ، إلى ضرورة تفرضها حقائق الحاضر والمستقبل وما تستلزمه الرؤية العصرية إلى مسائل الأمن القومي والتنمية والتحرر".

ب – بصرف النظر عن الأشكال المختلفة للنظم السياسية القائمة، وعن نوايا أصحابها، فإن ثمة سؤالاً يطرح ولا بد من الإجابة عنه، وهو: هل يمكن تحقيق السيادة الوطنية والاستقلال السياسي الحقيقي في كل بلد عربي على حدة أو في أي بلد عربي على حدة، وسط المتغيرات العالمية الراهنة؟

إن قضية السيادة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمسألة "الأمن القومي" للدولة. لقد تعرض الأمن القومي العربي لهزة عنيفة بعد هزيمة 1967، ثم انهار بالكامل بعد توقيع اتفاقية كمب ديفيد بين النظام المصري والكيان الصهيوني.

بغياب منظومة الأمن القومي العربي وأسسها، بعد تداعي النظام الدولي القديم وانهيار شرعته، وبعد تداعي النظام الإقليمي العربي وانهيار شرعيته ومشروعه، يتقدم الأمن الوطني بمعنى أمن النظام السياسي وطبقته، على كل ما عداه، وإن بثمن باهظ ندفعه هو السيادة.

إلى ما تقدم، فإن التنمية المستقلة على صعيد كل بلد عربي باتت مستحيلة في مرحلة العولمة الرأسمالية، وبغياب التكامل الاقتصادي العربي يتقدم الأمن الاقتصادي، وخصوصاً الأمن الغذائي كعنصر أساسي من عناصر الأمن الوطني، على كل ما عداه، وإن بثمن باهظ ندفعه هو السيادة.

بين واقعية الشرعية القطرية بأثمانها الفادحة ولو بدون أي ضمان لديمومتها، و"طوباوية" الشرعية القومية، بسبب غياب المشروع القومي الحديث، تجد الأنظمة العربية ذرائع كافية لتفريطها بالسيادة الوطنية وتبعيتها للولايات المتحدة الأميركية.

بين نظام إقليمي بات جزءاً من ماضٍ لا يعود، ونظام شرق أوسطي آتٍ، لا فرق أين تكون حدوده وماذا يكون مضمونه، تبقى الشرعية الواقعية أقوى من الشرعية الطوباوية. حتى لو استبدلت الهوية الجغرافية بالهوية التاريخية، واستبدلت الوظيفة بالدور.

هكذا يكتسب الموقف الرسمي العربي من احتلال العراق "شرعية" واقعية، لا تلغيها شرعيتنا "الطوباوية". ويكتسب الموقف الرسمي العربي من "الدولة" الفلسطينية الموعودة، التي ليست جزءاً من عملية شاملة للتحرر العربي بل هي الحل للمشكلة الديمغرافية في "إسرائيل"، يكتسب شرعية واقعية لا تكفي الشرعية الطوباوية لإدانتها وإسقاطها.

ج – بصرف النظر عن الأشكال المختلفة للنظم السياسية القائمة، وعن نوايا أصحابها، فإن ثمة سؤالاً آخر يطرح ولا بد من الإجابة عنه، وهو: هل يمكن تحقيق الديمقراطية في كل بلد عربي على حدة أو في أي بلد عربي على حدة؟

إن الوجه الآخر للتناقض بين الدولة القطرية والتحرر الوطني (السيادة) هو التناقض بين الدولة القطرية والديمقراطية.

إن المجتمعات العربية، بتوقها المعلن حيناً والدفين أحياناً، إلى كيان جامع يجسد هويتها الجامعة، وإلى دولة تكون التعبير السياسي عن الهوية والكيان، إنما تنزع عن الدولة القطرية شرعيتها. وفي مواجهة الشرعية القومية المنشودة تقوم الدولة القطرية بالدفاع عن "شرعيتها" المزعومة بتضييق مساحات التعبير والممارسة أو بمصادرتها بالكامل. وهكذا نجد كم هو طبيعي هذا التناقض بين "الشرعية" القطرية والديمقراطية.

وإذ يبتعد هدف الوحدة، بالإحباط والاكتئاب الجماعي واليأس، وتتفاقم ظاهرة الاستبداد السلطوي والقمع، تتجه المجتمعات العربية إلى التحلل والتفكك في تجمعات عصبوية منقسمة على أساس المذهب أو الطائفة أو القبيلة... تستنبط لذاتها هويات ما دون وطنية. ومرة أخرى فإن هذه الهويات تنزع عن الدولة القطرية شرعيتها.

ومرة أخرى تجد هذه نفسها في تناقض طبيعي مع "حرية" التعبير والممارسة دفاعاً – هذه المرة – عن شرعيتها وكيانها وعن السلم الأهلي أيضاً. وهكذا تجد "الديمقراطية"، التي تنشدها الجماعات العصبوية، نفسها في تناقض كامل مع السلم الأهلي والأمن الوطني، ما يكسب الاستبداد مبررات لتفاقمه وتماديه.

غير أن القمع البوليسي للعصبيات لا يضمن السلم الأهلي الحقيقي، ولكنه يخزن العصبيات، وهو يفجرها أحياناً.

وهكذا نجد أن المجتمعات العربية، من دون أمل الوحدة، تعيش حروباً أهلية باردة أو متفجرة. وقد باتت هذه الحروب الأهلية الطابع المميز والأكثر وضوحاً لممارسة العمل السياسي وحتى الفكري.

ثالثاً– الحركات القومية:

مع إطلاق فكرة "العروبة الجديدة" وحركة التحرر العربية الجديدة، يجب التوقف عند تجربة الحركة القومية، خصوصاً في النصف الثاني من القرن العشرين، بإجراء نقد موضوعي عميق وصادق لا يتسع المجال هنا للغوص فيه. غير أنه لا بد من الإشارة إلى عدد من العناوين البارزة في هذا النقد أهمها:

أ – إن الحركات القومية التي ظهرت بقوة بعد نكبة فلسطين، وطرحت نفسها بديلاً للأنظمة القطرية، أدركت منذ اللحظة الأولى التلازم بين القطرية والتبعية للاستعمار والعجز عن مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة.

ب – وبتصديها الشجاع للاستعمار في المنطقة العربية ومحيطها، مشاريعه وقواعده وأدواته، في معارك متلاحقة ومتشابكة (نذكر هنا بشكل خاص ثورة 23 تموز / يوليو في مصر بقيادة جمال عبد الناصر)، ساهمت في الانتصارات التي حققتها حركات التحرر الوطني في العالم الثالث. وبذلك أوجدت لنفسها مدى عالمياً في مواجهتها مع الاستعمار، واحتلت مكانتها في طليعة الجبهة العالمية المناهضة للرأسمالية الاستعمارية التي كانت تمتد من الاتحاد السوفياتي إلى البلدان المتحررة في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.

ج – ولقد أعطت الحركة (ثورة 23 تموز / يوليو تحديداً) للاستقلال مضموناً تحررياً شاملاً، اقتصادياً واجتماعياً، في ممارسة فريدة ومتميزة للاشتراكية، "التنمية المستقلة" وتقليص الفوارق بين الطبقات.

د – يتساءل الكثيرون كيف استطاعت أوروبا، ذات التاريخ الدموي الطويل من الصراعات القومية، أن تخطو خطوات واسعة باتجاه الوحدة، في حين فشلت الدول العربية، ذات الانتماء القومي الواحد في تحقيق أي خطوة نحو الوحدة. الإجابة بسيطة. وهي أن الدول الأوروبية تملك قرارها السياسي الحر، وهذا ليس شأن الدول العربية. إذاً، وبصرف النظر عن الانتقادات السلبية التي يمكن أن توجه إلى تجربة الوحدة بين مصر وسوريا سنة 1958، ثمة نقطة لا يجوز إغفالها وهي أن الوحدة ممكنة عندما تكون القوى الوحدوية متحررة وتملك قرارها السياسي.

ه – وإذ كانت الحركة القومية العربية في تلك الحقبة جزءاً من جبهة عالمية للتحرر الوطني والاشتراكية، فقد كان لها ما كان لتلك الجبهة من الإيجابيات، وأيضاً من السلبيات والإخفاقات.

لقد كان إخفاقها الأكبر في مسألة الديمقراطية.

كانت السقطة الكبرى للحركة التقدمية العالمية عندما حولت "الأيديولوجيا" إلى "دوغما"، وحولت الحزب إلى "كنيسة"، وتحول الحزبيون إلى "كهنوت" يحصن مصالحه ومواقعه "بالمقدسات"، ويمارس دكتاتوريته الفظة التي عطلت طاقات المجتمع بإسم هذه "المقدسات".

في تفسير أسباب الهزيمة التاريخية التي منيت بها جبهة التحرر الوطني والاشتراكية في مواجهتها مع معسكر الرأسمالية والاستعمار، يمكن القول وبكلمة واحدة، هي مسألة الديمقراطية.

كانت قوى الرأسمالية، وبالديمقراطية، في تطويرها لأدوات السيطرة وآلياتها، أكثر مرونة وكفاءة من جبهة التحرر الوطني والاشتراكية التي فرضت بالدكتاتورية قيوداً صارمة على حركة المجتمع وقدرته على الخلق والإبداع، فعجزت بالتالي عن تطوير آليات المواجهة وأدواتها.

هذا بالضبط ما مارسته الأحزاب "القومية" من مواقعها في السلطة – حيث تمكنت منها – فأساءت كثيراً إلى الفكرة القومية وإلى قضيتي الحرية والوحدة.

وتحت وطأة هذه السلطات انكفأت مجتمعاتنا بالقهر واليأس عن العروبة إلى عصبيات ما دون وطنية، إثنية وطائفية ومذهبية وعشائرية، تستبدل الصراع مع قوى السيطرة الاستعمارية بصراعات تناحرية في ما بينها.

و – هكذا فقدت العروبة حيويتها إذ فقدت الحركات القومية دورها في الصراع من أجل التحرر، وتراجعت حركة الأمة من حالة التحرر العربي إلى حالة الممانعة و / أو المقاومة الإسلامية والوطنية.

ما العمل؟

قد يجيب أولئك الذين لا يزال يغلب عليهم الحنين إلى تلك الحقبة المشرقة من تاريخ الحركة القومية: إذا كانت العلة في غياب الديمقراطية آنذاك فلنضف إلى شعار "الحرية والاشتراكية والوحدة" أو "الوحدة والحرية والاشتراكية"... كلمة "الديمقراطية" فيصير الشعار "الحرية والديمقراطية والاشتراكية والوحدة" أو "الوحدة والحرية والديمقراطية والاشتراكية" إلخ... وينتهي الأمر.

ولكن كيف؟... هل كانت المشكلة في الشعار، أم أنها كانت في المشروع؟

نعم أن الهدف الاستراتيجي لحركة التحرر العربية الجديدة هو إقامة الدولة العربية الديمقراطية الواحدة، وتحقيق الكيان السياسي لهويتنا القومية، "الوحدة العربية". ولكن هل يكفي إغناء الشعار بـ "الديمقراطية" لتحقيق الهدف؟

بداية يجب التأكيد على أن المتغيرات العالمية المتسارعة، بانعكاساتها المنظورة والمحتملة على أمتنا، تتطلب مقاربات ثورية لن تتردد الحركة العربية الديمقراطية في التقدم ببرنامجها السياسي الداعي إلى العمل من أجل قيام الدولة العربية الواحدة بشجاعة ومرونة ووعي. وهي في هذا إنما تسير في اتجاه حركة التاريخ الحديث، التي تدفع هي الأخرى نحو الاندماج الإقليمي، كما جرى في أوروبا، وكما يجري في أميركا الشمالية، وحتى الجنوبية، وكذلك في شرق وجنوب شرق آسيا.

لقد بنت الصهيونية مشروعها لإقامة "الدولة اليهودية" على أسطورة ومؤامرة. لكنها، وبغض النظر عن الأساليب، نجحت في اجتراح المستحيل وتخطي العقبات المذهلة، من خلال التخطيط العلمي والبرامج السياسية الاستراتيجية والتكتيكية الواضحة.

"الدولة العربية" ليست مضطرة إلى الاعتماد على أسطورة، ولا على "المؤامرة". فالأمة العربية، الباحثة عن دولة، موجودة. والثلاثماية مليون عربي ليسوا بحاجة إلى مؤامرة ليدخلوا طرفاً في لعبة التاريخ. كل ما يحتاجه هدف "الدولة" هذه هو برامج سياسية استراتيجية وتكتيكية عصرية تستند إلى إرادة شعبية منظمة وواعية ومصممة على تحقيق أهدافها.

لكن على حركة التحرر العربية الجديدة أن تجيب بدايةً على عدد من المسائل.

1 – هل تستطيع أية واحدة من الدول العربية القائمة، وبصرف النظر عن نظام الحكم القائم فيها أو المنشود، أن تقود هذه العملية التاريخية باتجاه هدف الوحدة؟ أو بتعبير آخر، هل تستطيع أية دولة أن تلعب دور بروسيا في هذا المحيط العربي المفتت؟

وإذا كانت الإجابة بـ لا، إستناداً إلى ما جاء في البند "ثانياً: الدولة القطرية"، فهل تستطيع القوى الشعبية العربية، من خلال حركة تحرر قومية جديدة أن تصوغ مشروعاً حديثاً للنهضة والتحرر، وأن تخوض الصراع من أجل إقامة الدولة العربية الديمقراطية الواحدة؟

نعم تستطيع. يجب أن تستطيع. فهذا هو الممكن، الممكن الوحيد في الظروف المحيطة بالأمة العربية اليوم.

بل إن ثمة نماذج عديدة في التاريخ تؤكد هذه الإمكانية، التي علينا بالعمل العلمي، الجاد والشجاع، أن نحولها إلى حتمية.

بأن نقيم لهذا المشروع إطاره السياسي، مؤسسته السياسية القومية الحديثة، الكفوءة والفعالة. وأن ندفع باتجاه إقامة مؤسساته الشعبية، النقابية والأهلية، التي تحفز طاقات المجتمعات العربية باتجاه أهدافها التكتيكية المباشرة.

2 – كما ذكرنا آنفاً، فإن مرحلة التحولات الهائلة التي يعيشها العالم اليوم، بعد الحرب العالمية الباردة التي انتهت بانهيار المعسكر الاشتراكي وتداعي النظام الدولي القديم، ربما تكون الأشد عنفاً وتسارعاً والأكثر دراماتيكية على مدى التاريخ.

وفي هذه المرحلة فإن الأمة العربية تقع في قلب دائرة الخطر الذي يستهدف أرضها وكياناتها وثرواتها وإنسانها وهويتها.

إن أخطر ما نعيشه اليوم هو أن العروبة غائبة بالكامل تقريباً كحالة مقاومة للغزوة الشاملة التي تتعرض لها، وكمشروع استراتيجي ونهضوي باتجاه أهدافها في التحرر والتقدم والوحدة.

هي غائبة بالكامل على صعيد الأنظمة، التي تتراوح مواقفها إزاء ما يتهدد الأمة بين الإذعان الكامل لمشيئة الولايات المتحدة – هذا هو شأن الغالبية الساحقة من الأنظمة العربية – والممانعة المحدودة والضعيفة لعدد قليل منها.

وهي غائبة أيضاً، وبالكامل تقريباً، على صعيد المنظمات السياسية التي، كما الأنظمة، تتراوح مواقفها بين الاستسلام الكامل والممانعة المحدودة.

إن هذه الممانعة لا تتعدى بعض الممارسات التي تعبر عن حالة الاحتجاج الشعبي وتواكبها، من دون أن تتجاوزها أو تقودها إلى ممارسة المقاومة بشكل جدي، ما عدا ظاهرتي المقاومة في فلسطين والعراق.

إن المقاومة في فلسطين والعراق، وكما كان حالها في لبنان، تبقى في واقعها الراهن مقاومة وطنية أو قطرية. وهكذا فإنها تبقى قاصرة عن التقدم خطوة نوعية إلى الأمام لتشكل رأس الحربة لحركة تحرر عربية جديدة.

أما الشرط الأساسي لتحقيق هذه النقلة النوعية فهو العمل على الانتقال بالمجتمعات العربية من الاحتجاج الصاخب أو الساكن إلى الممارسة الجدية لفعل المقاومة.

هذه هي النقطة التي يجب أن تبدأ بها ومنها الحركة العربية الجديدة. وذلك من خلال تعميم ثقافة المقاومة، وابتكار المؤسسات الشعبية التي يمكن بواسطتها ممارسة فعل المقاومة في مختلف المجالات. منها على سبيل المثال:

أ – مقاومة كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ومقاطعة الشركات الداعمة له. ومقاطعة الشركات التابعة للدول المحتلة في العراق، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. وتفعيل هذه المقاطعة تحت رعاية هيئة قومية تنظم وتدعم عمل المؤسسات القطرية العاملة في هذا المجال.

ب – العمل على تحرير المؤسسات النقابية في البلاد العربية من تبعيتها للسلطات، وإيجاد الأطر القومية الملائمة لتفاعلها وعملها المشترك، من ضمن برنامج واضح للمقاومة.

ج – من أجل مقاومة القهر السياسي المتمادي والمتعدد الأشكال، الذي تتعرض له مجتمعاتنا، يجب العمل من أجل تحقيق مجتمع عربي ديمقراطي حقيقي، يسمح بتداول السلطة ويحدد السلطات المفتوحة لرئيس الدولة، ويوفر حقوق التنظيم والتعبير عن الرأي والأضراب السلمي كأدوات ضرورية لتفعيل المشاركة الشعبية مع التأكيد على البعد الاجتماعي عن القضية الديمقراطية.

د – نشر الوعي، في مختلف أوساط المجتمع، بحقيقة السياسات المالية والاقتصادية والاجتماعية، التي تنفذها الحكومات رضوخاً لإملاءات مؤسسات العولمة الرأسمالية، وحث المواطنين على مقاومة هذه السياسات.

بانخراطها في العمل الشعبي، وبتفاعلها الحي مع الجماهير من خلال مؤسساتها، تستطيع الحركة العربية الديمقراطية تصعيد مقاومتها ضد السيطرة الأجنبية بكافة أشكالها. وفي هذه المرحلة تستطيع أن تجيب عن المسائل التي تطرحها مرحلة التحرر القومي والوحدة، التحرر الاقتصادي والتنمية المتكاملة، الديمقراطية، إعادة بناء المجتمع العربي المتجانس ومعالجة تشوهاته، بناء الدولة العربية الواحدة.

3 – يتوجب على حركة التحرر العربية الجديدة أن تعي بدقة حقائق عالمها، وحقائق العصر الذي تعيش فيه.

إن أول ما يجب أن تدركه هو الانقسامات الأساسية التي تحدثها أو تعمقها العولمة الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، والصراعات التي تسببها هذه الانقسامات وآفاقها.

من جهة هناك صراع بين القوى الكبرى حول شكل النظام الدولي العتيد. ومن جهة أخرى هناك تعميق حاد للهوة بين الأغنياء والفقراء، على صعيد العالم ككل، وعلى صعيد كل مجتمع على حدة. وهذا ما يفسر نشوء وتنامي قوة هذه الظاهرة الجديدة التي تسمى "الحركة العالمية لمناهضة العولمة الرأسمالية".

إن موقعنا الطبيعي هو في قلب هذه الظاهرة، بل وفي طليعتها، بما تشكله من مدى حيوي لحركة التحرر العربية.

لذلك يجب المبادرة إلى إقامة "المنظمة العربية لمناهضة العولمة"، وحث الشباب على الانخراط فيها.

إن إنشاء "الحركة العربية الديمقراطية"، ووضع استراتيجية علمية واضحة لها، يشكلان السبيل الأمثل، بل الوحيد، لـ:

أ – المساهمة في مقاومة الاحتلال الأجنبي بكافة أشكاله، العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية، وتحرير الأمة العربية من كافة أشكال التبعية للخارج.

ب- مواجهة الفقر والتهميش الاقتصادي والبطالة، عبر الاستخدام الامثل للطاقات والثروات العربية، ووضعها في خدمة خطط التنمية والتطويرات العلمية والتكنولوجية.

ج - تخطي مخاطر الحروب الاهلية الداخلية، ومآزق الدول القطرية العربية التي وصلت إلى طريق مسدود سياسياً وتنموياً واجتماعياً.

د - إنقاذ المنطقة العربية من مباضع التفتيت الدولية، ومشاريع الإدماج القسري، وصور الاستعمار الجديد.

هـ - الخروج من حال الركود والنقوص والإحباط وردود الفعل الانفعالية، إلى حال الفعل السياسي والإبداع الثقافي، والمساهمة الفكرية والعملية في إنتاج النظام العالمي الجديد.

و - إنقاذ الشعب العربي وثرواته، من عمليات الإلحاق والهيمنة والمصادرة التي تتعرض لها بكثافة الآن.

ز - تحويل فكرة العروبة الديمقراطية إلى نظام سياسي ديمقراطي عربي، يحقق العدالة والمساواة للجميع ، أفراداً وجماعات، أقليات وأكثرية.

ح - إعادة صوغ معركة فلسطين على أسس جديدة تخرج، من ناحية، شعب فلسطين من العزلة والاستفراد الراهنين، وتضع، من ناحية ثانية، مشروع تصفية المشروع الصهيوني العنصري على الأرض العربية على أسس علمية – نضالية قومية جديدة.

ط - إعادة الاعتبار لمفاهيم الكرامة العربية، والسيادة العربية، والاستقلال العربي، خاصةً بعد انتشار الفكر "الواقعي" الانهزامي الداعي إلى قبول كل إملاءات القوة الإمبراطورية الأميركية.

إن هذه الأهداف قابلة للتحقيق، إذا ما بدأ العرب السير على طريق النضال من أجل الدولة العربية. لا بل أن كثيراً من هذه الأهداف يمكن أن يتحقق حتى قبل قيام الدولة - الأمة العربية، لأن العالم سيدرك حينذاك أن ثمة قوة جماهيرية عربية لا يمكن إغفالها في لعبة الأمم وألاعيبها.
-----------------------------
حضرات الصحفيين الكرام.
-----------------------------
قد يبدو قيام حركة تحرر عربية جديدة، تحمل مشروعاً جدياً حديثاً للتحرر القومي والوحدة، عملاً يائساً يتجه في عكس التيار الجارف لحال الانهيار العربي على الصعد كافة:

1 – على الصعيد الفكري – السايكولوجي، حيث تسود الأمة العربية حالة متفاقمة من اليأس والإحباط والاكتئاب الجماعي.

2 – على الصعيد الاستراتيجي، حيث البلدان العربية إما محتلة بشكل مباشر، أو عرضة لاحتلال وشيك، أو هي أصبحت تابعة وفاقدة لأي مظهر من مظاهر السيادة والاستقلال.

3 – على الصعيد الإقليمي – الدولي، حيث تتمدد الآن الامبراطورية الأميركية إلى كل مناطق ما يسمى في الغرب الآن "الشرق الأوسط الكبير" أو الموسع.

4 – وأخيراً على الصعد الاقتصادية – الاجتماعية والعلمية التكنولوجية، التي أفاض تقريرا التنمية البشرية الدوليين، إضافة إلى مئات الدراسات العربية الأخرى، في شرح واقع التأخر فيها والتخلف عن ركبها.

كل وأي من هذه الاعتبارات تهدد بتفتيت الكيانات القطرية نفسها، فكيف يمكن والحال هذه الدعوة إلى كيان عربي واحد؟. وأي أمل، إذاً، لهذه الدعوة في الفعل التاريخي؟

ثم أن الأنظمة العربية القائمة، المطالبة بالعمل من أجل الوحدة، لا يمكن أن تعمل إلا في عكس هذا الاتجاه لأسباب عدة، أبرزها:

- تخلف غالبية هذه الأنظمة وتبعيتها – حتى لا نقول عمالتها – للقوى الدولية والإقليمية المعادية للتحرر والوحدة. وأبرز هذه القوى الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.

- إن قيام دولة الوحدة العربية يفقد الطبقات السياسية المسيطرة على هذه الأنظمة امتيازاتها والثروات غير المشروعة التي تستحوذ عليها من خلال مواقعها في السلطة.

- إن الوحدة العربية، بما هي تجسيد لإرادة شعبنا في مختلف أقطاره، وما يتطلبه العمل على تحقيقها من إطلاق الحياة السياسية في مجتمعاتنا – الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان – إنما تتناقض بالكامل مع طبيعة الأنظمة القائمة والنهج اللاديمقراطي الذي تمارسه ضد مجتمعاتها.

الصعوبات والعقبات أمام هذه الحركة العربية الجديدة جمة. لكن هذه الصعوبات والعقبات هي نفسها التي تحتم قيام حركة التحرر العربية الديمقراطية الجديدة.

لماذا؟. لأن نشوء مثل هذه الحركة من قلب الأزمة ومن أتون المعاناة، هو التاريخ نفسه. هكذا ولدت كل الثورات الكبرى في التاريخ، وهكذا تولد الآن... وهكذا تولد الآن حركتنا الجديدة. من قلب الحاجة التاريخية تولد، من أجل الخروج بالأمة من حال اليأس إلى الأمل. من الاحتلال إلى الاستقلال. من التأخر إلى التقدم. من الفقر إلى الغنى. من النكوص العلمي والتكنولوجي إلى التفتح الابداعي المنتج. وأخيراً من التهميش التاريخي إلى الفعل التاريخي.

إنها مشروع ديمقراطي بالكامل، لأن الحركة العربية الجديدة آلت على نفسها تصحيح الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها الحركة القومية في السابق، حين أفرغت العروبة من مضامينها الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الشخصية، فكانت الحصيلة انتكاس المشروع القومي العربي القديم برمته.

قلنا أن الصعوبات جمة أمام العروبة الجديدة: الهيمنة الأميركية – الاسرائيلية، حال الاكتئاب الجماعي، التأخر الاقتصادي – الاجتماعي، الأنظمة العربية المتكلسة... لكن، وبرغم ذلك، لا بديل عن هذه العروبة الجديدة كحركة تاريخية جديدة وكقوة تغيير وتطوير في المنطقة العربية. البديل الحقيقي الوحيد لها هو الموت البطيء أو الانتحار.

ثم هناك حقيقة أخرى تجعل هذه الحركة الوحدوية واجية الوجود: في عصر العولمة، فإن دولاً كبرى متقدمة صناعياً وتكنولوجياً مثل إلمانيا وفرنسا لم تستطع المنافسة الاقتصادية وضمان الاستقلال السياسي بمفردها، فقررت التخلي عن جزء كبير من "سيادتها" لتحقيق اتحاد قادر وحده على تمكينها من البقاء والاستمرار. فكيف الأمر بالنسبة لـ 22 دولة عربية فقيرة وضعيفة ومتأخرة (برغم ثرواتها الطبيعية والبشرية الضخمة)؟.

في عصر الثورة التكنولوجية الثالثة، لم يعد ممكناً لأي دولة بمفردها أن تنهض دون التعاون مع جارتها من الدول. فكيف بـ 22 دولة ضعيفة وهشة؟.

في عصر الامبراطورية الأميركية، لم يعد ممكناً تحقيق ولو ظل من ظلال السيادة والاستقلال في أي دولة عربية، من دون نظام إقليمي عربي جديد، جاد في طروحاته الوحدوية، ومخلص في توجهاته الديمقراطية، وشفاف في علاقاته مع كل مواطنيه والأقليات فيه.

كل هذا يجعل من حركة التحرر العربية الديمقراطية ضرورة موضوعية، بقدر ما هي تلبية لرغبات ذاتية في استعادة قوة الأمة وهويتها ودورها التاريخي.

1 – ضرورة موضوعية، لأنه بات من الملح تطوير مقاربات جديدة من أجل تفكيك المشروع الصهيوني في المنطقة.

2 – وضرورة موضوعية، لأن كل البدائل عن الهوية العربية (من الطائفية والمذهبية، إلى مشاريع الأمم الوهمية) سقطت خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

3– وضرورة موضوعية، لأن التقدم الاقتصادي والتكنولوجي والعلمي والفكري في المنطقة العربية، بات مستحيلاً من دون قيام كتلة عربية واحدة.

انطلاقاً من هذه المعطيات، ندعو كل النخب العربية والمواطنين العرب إلى نفض غبار اليأس والقنوط، وبدء العمل من أجل أن يكون الغد أمام شبابنا وأجيالنا الجديدة لا خلفهم.

نحن في حركة التحرر العربية الديمقراطية لسنا حزباً ولا مؤتمراً ولا نادياً ثقافياً. إننا "شبكة" تتقاطع فيها كل تيارات الأمة المؤمنة بالوحدة العربية والديمقراطية العربية والتحرر العربي.

هي شبكة لأنها متطابقة مع روح عصر الثروة التكنولوجية الثالثة المستندة بدورها إلى مفهوم "الشبكة". وبالتالي، فهي مفتوحة ومنفتحة أمام كل هذه التيارات وتدعوها إلى العمل المشترك من أجل بدء تغيير المناخات السياسية الراهنة في المنطقة العربية.

كما أن الحركة العربية الجديدة ستكون حريصة كل الحرص على إقامة أفضل العلاقات مع:

1 – الدول الإسلامية، خاصةً إيران وتركيا، ثم ماليزيا وإندونيسيا.

2 – مع الصين واليابان والهند التي تؤسس الآن لنهضة آسيا الكبرى.

3 – مع القوى المناهضة للرأسمالية العالمية المتوحشة.

4 – مع منظمات البيئة العالمية التي تقوم الآن بعمل بطولي لإنقاذ كوكب الأرض من الدمار الأناني الرأسمالي، قبل فوات الأوان.

الحركة تميز تمييزاً قاطعاً بين غربين: غرب عصور النهضة والأنوار والثورات العلمية التي أطلقت المشاريع الإنسانية – الأخلاقية الكبرى، وعصر الاستعمار والامبريالية والعنصرية الذي خلف أهوالاً لا سابق لها للبشرية طيلة القرون الأربعة الماضية.

انطلاقاً من رؤيتنا هذه، ندعو الغربيين إلى حوار حضارات على أسس الاعتراف بالآخر والاحترام المتبادل والانفتاح، لا على أسس العنصرية والتعالي وإلغاء الآخر والسيطرة والاستعمار.

وانطلاقاً من هذا الفهم، نجعل علاقاتنا مع الدول الغربية مستندة إلى القاعدة التي أكدها جمال عبد الناصر: "نصادق من يصادقنا، ونعادي من يعادينا".

نحن نرفض بقوة حروب الحضارات. لكننا نرفض بقوة أيضاً أن تدوس الحضارات الأخرى على حضارتنا بإسم التفوق أو موازين القوى. ولهذا بالتحديد نحن حركة تحرر عربية.

أيها الأخوة،

هذه الحوافز التي دفعت نخبة من هذه الأمة إلى عقد سلسلة مؤتمرات طيلة السنوات الثلاث الماضية، كان آخرها في 28، 29 و30 آيار 2004.

بيروت في 20/7/2004


لجنة المتابعة
----------
فلسطين:
- أبو أحمد فؤاد.
- سلامة كيلة.
البحرين:
- علي الربعة.
- منى فاضل
السعودية:
- يوسف مكي.
الإمارات
- حسن قايد.
سوريا:
- يوسف صياصنة.
- رجاء الناصر.
- فؤاد ايليا
مصر:
- محمد سعيد ادريس.
- أحمد بهاء الدين شعبان.
- أمين اسكندر.
العراق:
- فاضل الربيعي.
الجزائر:
- خالد اسماعيل.
لبنان:
- سعد محيو.
- ابراهيم الحلبي
- نجاح واكيم.
الاردن :
- سعيد دياب
- طارق الكيالي

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحكومة المغربية تحقق في انتهاكات أشارت إليها تقارير حقوقية دولية

الرباط - خدمة قدس برس

أصدرت كل من وزارة العدل ووزارة الداخلية المغربيتين بياناً مشتركاً اعترفتا فيه بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان بشكل غير مباشر. إلا أنهما وصفتا تقارير المنظمات الدولية بـ "الادعاءات"، إذ أكدتا أن "الحكومة أعطت توجيهاتها لكي تباشر التحريات، ويسلط الضوء على ادعاءات المنظمات الوطنية والدولية، غير الحكومية، بخصوص مسألة التعذيب، والتي وجدت صدى لها في تقرير المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان".

وأوضحت الوزارتان في ملاحظاتهما المقدمة إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان حول تقريره الخاص بوضعية حقوق الإنسان لعام 2003، أن النظام الداخلي ومناهج عمل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "لا تختلف في شيء عن مثيلاتها في العالم"، مضيفا أن إحداث هذا الجهاز أملته الحاجة إلى وضع مصلحة للاستعلامات مكلفة بـ "السهر على حماية وحفظ أمن الدولة ومؤسساتها".

وأضافتا في ملاحظاتهما، التي تضمنتها وثيقة، وزعت أمس الأربعاء على هامش انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالرباط، أن المهام المناطة بهذا الجهاز تتمثل في "البحث والوقاية في ومن الأنشطة التي توحي بها أو تقوم بها، أو تساندها الحركات ذات الطبيعة التخريبية، أو الإرهابية"، وكذا محاربة التجسس والتصدي لكل تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية.

وأوضحت الوزارتان أنه سواء تعلق الأمر بمحاربة "الإرهاب" أو بالتجسس، فإن ضباط الشرطة القضائية للإدارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، هما اللذان يقومان تحت مراقبة النيابة العامة بمباشرة التحريات والأبحاث وتقديم المشتبه فيهم إلى العدالة.

وأكدت الوثيقة في هذا الصدد أن موظفي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "لا يتوفرون على صفة ضباط الشرطة القضائية، التي تسمح لهم بمباشرة عمليات إلقاء القبض والتفتيش والحجز والاستنطاق، وإن كان هذا لا يستبعد وجود علاقة تعاون في ميدان الاستعلامات بين المديرية والشرطة القضائية"، كما هو سائد في جميع أنحاء العالم.

وزكت الحكومة مقترح المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان القاضي بوضع "خلية للتواصل والاتصال"، يعهد إليها بضمان الاتصال المباشر والدائم مع المجلس وتقديم، كل التوضيحات اللازمة حول حالات انتهاك حقوق الإنسان، التي يثيرها المجلس.

وشددت الوثيقة المشتركة على إن الحكومة قررت إعطاء الأولوية للتوصيات الصادرة عن المجلس، والمتعلقة بتجريم التعذيب في القانون الجنائي المغربي، وكذا برفع تحفظ المغرب حول الفصل 20 من اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

وأشادت الحكومة بمبادرة المجلس إصدار التقرير السنوي الأول حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، لكونها " تؤسس لتقليد وعادة محمودين، باعتبارها ستعطي صورة حقيقية ونزيهة ذات مصداقية لواقع ووضعية حقوق الإنسان بالمغرب". كما نوهت الوثيقة المشتركة بالنزاهة الفكرية، والموضوعية العلمية للتقرير.

وسجل البيان مشاركة الحكومة للمجلس في الانشغالات المتعلقة بالتجاوزات التي تكون قد حصلت خلال التحريات التي تلت الأحداث الإرهابية ليوم 16 أيار 2003 بالدار البيضاء، مؤكدة أن مثل هذه الانشغالات تستوجب التوضيحات وإيجاد آليات جديدة للتدخل بسرعة في مواجهة كل مساس بحقوق الإنسان.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لماذا نحمل الله مساوئنا؟
د. عمرو اسماعيل

عندما يبدأ مسئول سياسي خطابه المليء بالكذب والخداع بجملة بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ثم يتبعها بآية من القرآن الكريم فهو قد صادر حقنا مقدما في مناقشة ماتضمنه خطابه من أفكار وما قد يمتليء به من أكاذيب ونفس الشيء ينطبق علي اي كاتب يبدأ مقاله بنفس الطريقة رغم ان مقاله قد يحتوي علي ما يستحق النقاش فكريا وما يستوجب الاعتراض والنقد والتفنيد .. لماذا نصر علي تحميل الله مساوئنا و أخطائنا في محاولة ممجوجه للأقناع ومصادرة حق الآخرين في النقاش و الاعتراض.

تمارس هذه العادة حكوماتنا و أحزابنا السياسية ودولنا المتصارعة كما يمارسها مثقفونا وكتابنا ونمارسها علي المستوي الشخصي عندما نكتب طلب التقدم لوظيفة قد لا تكون من حقنا ونكتب في هذا الطلب بيانات قد تكون كاذبة.. ونمارسها احيانا بدون وعي عندما نكتب رسائلنا وقد تكون رسائل عاطفية.

في حرب الخليج الاولي اتيع الفريقان نفس الاسلوب لمحاولة السيطرة علي العامة .. فكل فريق استشهد بالايات القرآنية والأحاديث التي تؤيده ولو نظرت الي أسانيد كل فريق علي حدة لاقتنعت أنه علي حق .. ولكنها في الحقبقة محاولة خبيثة لاستخدام الدين في غير موضعة لأغراض سياسية ليس لها علاقة من قريب او بعيد يالدين ولا تؤدي في النهاية الا الاساءة الي الدين نفسه.

ومازالت نفس القوي السياسية في عالمنا تتبع نفس الاسلوب فالقوي المتصارعة في العراق تبدأ خطابها السياسي باسم الله و تستشهد علي وجهة نظرها بآيات من الذكر الحكيم .. تفعل ذلك القوي التي تعتقد في الاسلوب السلمي في مقاومة المحتل وتفعله القوي التي تؤمن بالعنف كوسيلة للمقاومة والتغيير.

وفي السعودية يحدث نفس الشيء .. الفريق المتطرف الذي يفجر القنابل وينحر الرهائن يبدأ خطابه باسم الله ويستشهد بالآيات القرآنية و الأحاديث علي أفعاله .. والفريق المتحالف مع النظام الحاكم يفعل نفس الشيء يبدأ خطابه باسم الله ويستشهد بآيات القرآن والاحاديث ليثبت وجهة نظره ان هؤلاء ما هم ألا خوارج وضالين .. رغم ان اي متابع محايد يعرف ان كلا الفريقين علي خطأ .. فلا القتل والعنف و الارهاب ممكن أن يكون باسم الله ولا القهر السياسي وسيطرة فئة قليلة علي الحكم ممكن أن تكون باسم الله.

ويفعل نفس الشيء الفريق المعارض في الخارج من اتباع سعد الفقيه رغم ان غرضه الاساسي سياسي وهو الوثوب الي سدة الحكم .

وفي مصر يحدث نفس الشيء .. يبدأ كل فريق خطابه باسم الله الرحمن ويتبعها بآيات من الذكر الحكيم .. عندما كانت الاشتراكية هي الموضة دبج فقهاء السلطة الكتب عن الاشتراكية في الاسلام و ملؤوها بالآيات القرآنية و الأحاديث لأثبات وجهة نظرهم ثم حدث نفس الشيء عندما تحولنا الي الرأسمالية .. وعندما كان المفهوم في الصراع ضد اسرائيل هو أن ما أخذ بالقوة لا يسترد ألا بالقوة .. كانت آيات القتال هي المتصدرة للخطاب السياسي والمقالات وعندما تحولنا الي السلم تحولت المقالات الي آيات و احاديث السلم والتسامح.

وحتي الآن تفعل جماعة الاخوان المسلمين نفس الشيء فهي تبدأ خطابها باسم الله وتستشهد بالآيات و الأحاديث التي تؤيد وجهة نظرها وتبتعد عن تلك الآيات و الأحاديث التي تحض علي طاعة ولي الأمر بينما يستخدمها فقهاء السلطة لتكريس سيطرة الحزب الحاكم والسلطة القائمة .. رغم ان الجميع يعرف ان الغرض الاساسي للجميع هو الدنيا والسلطة والسيطرة وليس أرضاء الله وكسب الآخرة.

لماذا نصر جميعا علي تحميل الله مساوئنا و أطماعنا الدنيوية السياسية والافتصادية .. لماذا نصر علي أن القتل هو باسم الله والقهر السياسي هو باسم الله والرغبة العارمة في السلطة هي باسم الله .

لماذا لانتوقف عن ذكر اسم الله الا عند قراءة القرآن بغرض العبادة الحقيقية و ارضاء الله فعلا والاستغفار الحقيقي له من ذنوبنا وخطايانا سواء كانت علي المستوي الفردي أو العام.

الي متي سنستمر في استغلال اسم الله في تحقيق اطماعنا وشهواتنا في الحكم و التسلط وتحقيق المكاسب الدنيوية سواء كانت سياسية او اقتصادية.

لست فقيها و لا سياسيا ولكني مجرد مواطن غلبان يحب الله والوطن ولذا أسأل الجميع متي سنكف عن تحميل الله مساوئنا رغم أننا جميعا نعرف انه هو الذي يعرف النوايا و هو المطلع علي الضمائر

[email protected]
[email protected]
المصدر:صحيفة عرب تايمز
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الأجهزة الأمنية بحلب تمنع محاضرة تنتقد الدستور العراقي الذي فرضه الاحتلال !!

استمراراً لعقلية الإقصاء والمنع ومضايقة المثقفين منعت الأجهزة الأمنية في مدينة حلب رابطة الحقوقيين وهي رابطة مرخصة من إلقاء محاضرة قانونية عن قانون الإدارة العراقية المؤقت ، كان من المقرر إلقاءها مساء اليوم في مقر الرابطة من قبل الأستاذ إحسان الكيالي نائب رئيس اتحاد المحامين العرب السابق واحد ابرز الشخصيات القانونية والاجتماعية .

المشرفون على الرابطة أعلنوا أنهم اخذوا موافقة شفوية مسبقة قبل توزيع بطاقات الدعوة إلا آن الأجهزة الأمنية سحبت تلك الموافقة.

ورغم المنع وإلغاء المحاضرة حضر إلى مقر الرابطة عدد كبير من المثقفين ورجال القانون وقد ابدوا استياءهم من استمرار عقلية الوصاية الأمنية على النشاطات الثقافية ورءوا فيها مؤشرا عن المصاعب التي تعترض عملية الإصلاح المطروحة ! فبعد أربعة سنوات لا تزال محاضرة قانونية تقيمها جهة شبه رسمية تلقى الممانعة .

20-7-2004

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دمشق: العفو الرئاسي يشمل عشرات من السجناء السياسيين
دمشق - ابراهيم حميدي الحياة 2004/07/20
قالت مصادر سورية رفيعة المستوى لـ"الحياة" ان العفو الذي اصدره الرئيس بشار الأسد سيشمل سجناء سياسيين, امضوا في السجن نحو عشرين سنة, وان ذلك "سيثير حالاً عامة من الارتياح".

وفيما اكد المحامي أنور البني لـ"الحياة" ان حوالى 250 سجيناً نقلوا من سجن صيدنايا الى دمشق, تمهيداً لإطلاقهم على التوالي, أوضح النائب السابق حميد درويش لـ"الحياة" ان حوالى مئة كردي اطلقوا من سجن عدرا, بعد توقيفهم على خلفية أحداث العنف والشغب, منتصف آذار (مارس) الماضي.

وقالت المصادر الرفيعة المستوى ان العفو الذي أصدره الرئيس الأسد, عشية الذكرى الرابعة لأدائه اليمين الدستورية في 17 تموز (يوليو) 2000, "شمل عناصر جديدة بينها العفو عن الفارين من الخدمة العسكرية الموجودين خارج البلاد, ما يعني السماح لأعداد كبيرة بالعودة الى سورية", بعد غياب تجاوز عشرين سنة".

وكان العفو الرئاسي نص على "كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة 101 من قانون العقوبات العسكرية", مع اعطاء مهلة ستة شهور للمتوارين خارج البلد كي يسلموا أنفسهم, في مقابل ثلاثة اشهر لجرائم الفرار في الداخل. وأوضح البني ان "الفرار الخارجي والداخلي يعتبر جنحة تصل عقوبتها الى السجن ثلاث سنوات".

كما أشارت المصادر السورية الى ان العفو سيشمل "بعض السياسيين ولكن ليس من الذين لم ينهوا فترات احكامهم القضائية", في اشارة الى النائبين السابقين محمد مأمون الحمصي ورياض سيف اللذين يمضيان عقوبة السجن خمس سنوات, وعارف دليلة (10 سنين) وآخرين سجنوا نهاية عام 2001. واستبعدت المصادر اطلاق "سجناء ارتكبوا أعمالاً اجرامية لم ينهوا احكامهم", في اشارة الى عناصر من حركة "الاخوان المسلمين" المحظورة بموجب القانون السوري.

لكن مصادر حقوقية اعلنت ان السلطات أطلقت ثلاثة طيارين, هم محمد رفيق عمر الحمامي ومحمود أحمد حمدو كيكي, ومحمد بشار العشي, بعد سجنهم نحو 22 سنة بموجب أحكام بسجنهم عشرين سنة. وفيما تريثت "جمعية حقوق الانسان" برئاسة

هيثم المالح, في اصدار بيان حول عدد المفرج عنهم, تحدث البني عن اطلاق 75 كردياً و"عشرات الاسلاميين" وبينهم 14 من "حزب التحرير الاسلامي" وستة من حركة "الاخوان المسلمين" ونقل عن سجناء سابقين ان حوالى 250 سجيناً نقلوا الى دمشق استعداداً لاطلاقهم.

واستبعد البني الافراج عن عبدالعزيز الخير من "حزب العمل الشيوعي" والذي حكم قبل 21 سنة بالسجن 21 سنة, لكنه توقع ان يشمل العفو عبدالله الشاغوري الذي حكم الشهر الماضي بالسجن ثلاث سنوات, بـ"جنحة نشر اخبار كاذبة". كما توقع اطلاق عضو "المنظمة الشيوعية العربية" عماد شيحة الذي ادخل السجن قبل ثلاثين سنة, بسبب استهداف فروع "ان سي ار" الاميركية في دمشق. ولم تستطع المصادر الحقوقية ذكر اسماء المفرج عنهم لان "الاسلاميين يتحفظون عن ذكر زملاء لهم" ولكن تأكد لـ"الحياة" اطلاق الضابط السابق محمود صالح البيوش ومحمود أحمد الحميدو, من أهالي بلدة "كفر نبل" في محافظة ادلب, علماً انهما معتقلان منذ آذار (مارس) 1983. وقال احد الاهالي لـ"الحياة" ان اقارب خالد عبدالمنعم العبيدو الذي كان يعمل في مطار عسكري في مدينة حماة "تبلغوا انه نقل من سجن صيدنايا الى فرع الامن العسكري تمهيداً لاطلاقه".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وزارة الثقافة تنسحب من المهرجان الفوتوغرافي الدولي فتسبب إلغاءه


دمشق - لندن - أخبار الشرق

رغم وعودها "الخطية" بدعم المهرجان، تسبب تراجع وزارة الثقافة السورية عن دعم المهرجان الفوتوغرافي الدولي الأول "تواصل"، إلى إلغائه قبل أربع أيام من افتتاحه.

وكان من المقرر أن يشارك في المهرجان 28 فناناً من النمسا وهولندا وأميركا وبلجيكا والسويد والنرويج وفرنسا وايطاليا والدانمارك وبريطانيا وايرلندا وباكستان ومصر والمغرب والأردن ولبنان وسورية، حيث كانوا سيعرضون نحو 600 عمل فني.

وكان يفترض ان يفتتح المهرجان الأحد الماضي في دمشق للمرة الأولى، بعد ان وزعت 3400 بطاقة دعوة، لكن منظمي المهرجان وهما صالة "الجسر" في حلب بالتعاون مع وزارة الثقافة أبلغا المدعوين إلغاء المهرجان، بسبب "انسحاب وزارة الثقافة من الوعود الخطية التي قدمتها لدعم المهرجان من خلال طباعة بعض المنشورات وأوراق الدعوة الخاصة به".

وأوضح عيسى توما مدير الصالة وصاحب فكرة المهرجان لمراسلة صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن؛ "ان إلغاء المهرجان لم يأت لـ"إحراج" وزارة الثقافة التي وعدت من خلال كتب خطية وقبل اشهر بدعم المهرجان وذلك للمرة الأولى وإنما لأننا قررنا ألا نقيم المهرجان في دمشق بطريقة غير احترافية". وأشار إلى ان صالة "الجسر" تنظم المهرجان ومنذ سبع سنوات في حلب وقررت استضافته في دمشق. وعتب توما على وزارة الثقافة التي لم تفرق بين نشاط داخلي ونشاط خارجي.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لحماية القارىء السوري من السجن

بهية مارديني من دمشق: اذا كان يقال عن قانون المطبوعات في سورية بانه سيف مسلط على رقاب الصحافيين رغم ان لهم نقابة تحميهم فمن يحمي القارىء السوري ؟وماذا يقال عن الحكم الذي صدر مؤخرا على عبد الرحمن الشاغوري بالسجن سنتين ونصف السنة لمجرد تصفحه الانترنت واختياره بعض المقالات وارسالها لزملائه ؟

وماذا يقال ايضا عن اعلان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ان اجهزة الأمن السورية اعتقلت المواطن أيمن قهوجي في مدينة التل "ريف دمشق "بسبب نشاطه الإعلامي على شبكة الانترنيت حيث أدانت المنظمة الاعتقال واعتبرته مخالفا لأحكام الدستور السوري الذي كفل حرية التعبير على الرأي.

وقبض على قهوجي أمام محكمة مدينة التل دون مذكرة قضائية واعربت المنظمة عن قلقها البالغ من الاستمرار في العمل بأحكام حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ أكثر منذ اربعين عام.

وفي محاولة لتقديم الدعم للقارىء أعلن معهد الشرق العربي في لندن دعمه لحملة تطالب بحماية حقوق القارئ في سورية اضافة الى انه قد أُطلقت مؤخرا حملة لحماية متصفحي الإنترنت في سورية تحت عنوان "في ظل قانون الطوارئ هل يمكننا الحديث عن قانون لحماية القارئ؟"، وذلك بعد الحكم على الشاغوري كما دعت منظمات متعددة وفاعلة في أوروبا و هيئات عديدة وممثلين عن جمعيات مدنية وكتاب ودعاة للديمقراطية و حقوق الانسان من مختلف دول العالم وعلى رأسها مركز الآن للثقافة والإعلام في ألمانيا إلى مناقشة موضوع "حقوق القارئ في سورية"، لأن "القانون الذي استند عليه القضاء السوري على خلفية تصفح الإنترنت يضع اغلبية الشعب السوري في قفص الاتهام ".

ودعا بيان مشترك لهذه المنظمات تلقت "ايلاف" نسخة عنه المجتمع السوري بقواه وكوادره المتحررة ونشطاء الديمقراطية للمشاركة في حوار محدد حول موضوع "في ظل الطوارئ هل يمكننا الحديث عن قانون لحماية القارئ؟ "وحثت المنظمات المذكورة السوريين على دعم هذه الحملة

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مطارات ...عربية
البتول الهاشمية
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 903 - 2004 / 7 / 23

لا أدري أكان صوتا أم سوطا ذاك الذي جاءني من احد كبار مسئولي بلجيكا يطالب فيه الاتحاد الأوربي فقط بتسجيل أسماء العابرين والمتنقلين بين الدول العربية لا لشئ إلا بحثا عن إحصاءات دقيقة تكون عونا للباحثين في رسم مؤشرات صحيحة للسياحة فتذكرت ذلك الرجل الذي لوح لنا بالعبور فعرفنا من خلاله فقط إننا على مشارف دولة أوربية جديدة ..ولم املك إلا أن أطيع مخيلتي وافتح باب الذاكرة لآلاف من رجال الشرطة والاستخبارات العربية وموظفي الاستقبال والتفتيش وعدت مكرهه لذلك اليوم الذي سافرت فيه إلى واحدة من الدول العربية الشقيقة كما نسمع من نشرات الأخبار ومعلقي الرياضة وكان برفقتي ولدي الصغير
يومها وقفت أمام مفتش الجمرك لأثبت له أنني لست مهربة ومررت أمام أكثر من شاشة للتصوير وأنا أراقب حقائبي المنكوبة التي تناثرت منها الألبسة وهدايا من جئت لأزورهم ..أمسكت بالصغير الذي كاد أن يندفع نحو المفتش الذي راح يعبث بدميته الحسناء ويقلبها بكل الاتجاهات وهمست في أذنه انه يداعبها فقط ..كذبت عليه طبعا فكيف عساني أقنعه إن تلك الشقراء البلاستيكية التي طالما رفض أن ينام بعيدا عنها متهمة بحيازة المخدرات حتى تثبت براءتها
مر وقت طويل قبل أن أجد نفسي أمام ثياب أنيقة أخرى تخفي خلفها واحدا من أتباع وزير هتلر غوبلز الذي كان يتحسس مسدسه كلما سمع كلمة ثقافة ..راح يقلب صفحات كتاب كنت قد اصطحبته لأسلي نفسي به فترة الرحلة حتى أليس قصة الصغير لم تسلم من التصفح والتفتيش بعد عودتها من بلاد العجائب ...كانت الأنظار تتجه نحو رجل بلحية يسير باضطراب في محاولة فاشلة ليبدو عاديا فهو يدرك أيضا أن اللحية قد تصبح فجأة دليل أدانه بنفس الطريقة التي يكون الكتاب فيها جواز سفر إلى دهاليز المعتقلات ..لذلك فالابتسامة مطلوبة على اعتبار إن كل حركة محسوبة عليك في تلك البقعة المحفوفة بالمخاطر حيث تشعر بالرهبة وأنت برئ وبالغربة وأنت فوق ثرى وطنك , نسيت أني املك جواز سفر ولم أتذكره إلا حين رايته يقفز من يد إلى أخرى
بدون سابق إنذار اجتازنا أمريكي بسرعة ..كان يضع علما على رأسه والأبواب ذليلة أمامه على طريقة افتح يا سمسم ...جاء بعدنا بساعة وربما أكثر ومع هذا فقد تفوق علينا كعادته وهو القادم من عصر السرعة ..وتذكرت برنامجا تلفزيونيا يصور طوابير العرب في المطارات الأمريكية بأصابع ملوثة بحبر البصمات ووجوه ملت كاميرات تصوير رجال الاف بي أي , صغيري يريد دورة مياه ولا من سبيل لأجعله يفهم إننا محاصرين بالعروبة فالمسكين لا يعرف شيئا عن إخوانه في الفلوجة وغزة , شغلته بأشياء جميلة ستكون بانتظاره فور خروجنا من هنا ...ولكن متى ..رددت في نفسي
أشار لي الموظف بالاقتراب , سألته عن جواز سفري فاخبرني انه بانتظاري هناك ودل على رجل أخر راح يقلب في دفتر ضخم أمامه محشو بأسماء إلى جانبها إشارات سوداء وحمراء وبألوان أخرى وكلها عربية , مرت الساعات تباعا وبعد مئة توقيع وختم وكوة استقبال وألف مجلد وحاسوب أشار الموظف إن وداعا , أشرت إليه غير مصدقة هل يمكنني الخروج ...أومأ بنعم ..أمسكت بالصغير وانطلقت مسرعة قبل أن يغيروا رأيهم ..استقبلني بعدها بهو واسع حيث كان الآلاف من المسافرين ينتظرون حقائبهم لتولد من غرف التفتيش المخبري الدقيق ..شعرت إن قدماي ستخونني فاستندت إلى جدار بعد أن خذلتني كل الخطب والبرامج والكتب التي قرأتها عن العروبة الممتدة بحسب زعمهم من المحيط إلى الخليج , وقررت أن اغتال وقت الانتظار بان اشغل نفسي باستعراض شريط ذكريات المدرسة أمامي وكالعادة حضر الضيف الثقيل ذلك اليوم البائس الذي تلقيت فيه في يوم واحد صفعتين على وجهي الأولى كانت من مدرس اللغة العربية لأنني نسيت المقطع الأخير من أنشودة بلاد العرب أوطاني والثانية كانت من مدرس الجغرافيا عندما فاتني أن أضع دولة الكويت كواحدة من الحدود الشرقية وأنا ارسم خريطة وطني ..........المسكين .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

نعيسة يعبر عن عدم ارتياحه بسبب تجاهل الهيئات الدولية

لندن - أخبار الشرق

ذكر "ائتلاف السلم والحرية" أن رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية المحامي أكثم نعيسة؛ عبر عن عدم ارتياحه نتيجة "التقصير" بحقه من جانب الهيئات الدولية.

وقال الائتلاف الذي يضم منظمات ناشطة في أوروبا وأمريكا؛ إن "نعيسة عبر عن عدم ارتياحه لتحويل قضيته إلى المحكمة، وعبر أيضاً عن التقصير الغريب بحقه من قبل الهيئات الدولية التي ينتمي إليها نعيسة، محدداً الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان إضافة لعضويته في كل من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية".

ونقل الائتلاف في بيان؛ أن نعيسة الذي أعلن إضرابه عن الطعام في 20 حزيران إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله التعسفي وظروف احتجازه السيئة، "قد فك إضرابه لدواعي صحية، حيث نتج عن إضرابه مضاعفات صحية مثل فقدان الوعي لمرات وتراجع ملحوظ ببنيتة الجسدية وقد استدعى مدير السجن الطبيب العسكري وهو اختصاص جراحة وقد فسر هذه الحالة بأنها هبوط ضغط مفاجئ، وكذلك شكا من تضخم البروستات مع التهاب مجاري بولية". وذكّر البيان بأن نعيسة "ما زال في غرفة منفردة حيث طالب بنقله إلى القسم السياسي".

وكان قد أعلن في وقات سابق أنه تحد 26 تموز الجاري كموعد لمثول نعيسة أمام محكمة أمن الدولة العليا في دمشق. وتحدث البيان عن "نية مبيتة (من جانب السلطة) لخلط الاتهامات الموجهة لأكثم نعيسة خصوصاً مطالبته برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين". ولفت إلى أن من "الموضوعات الأساسية التي تنوي هيئة المحكمة التعرض إليها (..) البيان المتعلق بأحداث القامشلي"، موجهاً "هذا الإشعار للزملاء الناشطين في صفوف الحركة الديمقراطية الكردية في سورية وخارجها والمحامين الأكراد العاملين بصفة مستقلة ويأمل الائتلاف التنسيق الفعلي حول ذلك".
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
د. محمد كمال: لو كنـت مـدانا.... أحقـنونـي بـدماء الايــدز !!
التاريخ: Wednesday, July 21
أخبار ليبيا

الطبيب المصري المتهم في قضية الممرضات البلغاريات في ليبيا يتحدث لمجلة روز اليوسف:
* دليل الاتهام : ممرضة بلغارية تعرفت عليه في طابور عرض * رحلة طويلة من التحقيقات والادعاءات والحبس في سجون مختلفة * احاديث عن صوره في حفل عيد ميلاد ولم يرها احد!
عاد من رحلة الحج الى ليبيا وكأنه انسان قد ولد من جديد ولم لا وهو يشعر بان الرحلة ذات النفحة الدينية قد خلصته من همومه وغسلت ذنوبه البسيطة لكنه لم يعلم انه بعد عودته الى المستشفى الذي يرأس قسم التخدير فيه، سيدخل اماكن لم يتخيلها وسيقف اسفل شلال من الاسئلة...

بأختصار عاد من رحلة الحج ليجد اسمه على رأس قائمة المتهمين في قضية اصابة مجموعة من اطفال ليبيا بالايدز رغم ان القضية الفجيعة قد تم كشفها واكتشافها قبل 6 شهور من سفره للسعودية.
هو طبيب مصري سافر الى ليبيا قبل 12 سنة يخترق بشبابه الايام والمدن والمستقبل وعاد منها الى مصر وهو حزين على الايام التي لونته بالسواد ومهموم من المدن التي خنقته وارهقته وبالمستقبل الذي ضاع بلا طائل.
محمد كمال عيد طبيب مصري سافر الي ليبيا منذ 12 سنة وبالتحديد عام 1988 وتنقل بين مستشفياتها الى ان استقر في مستشفى الاطفال ببنغازي الى جانب عمله كعضو هيئة التدريس بجامعة العرب الطبية – قاريونس حاليا
يقول / بدأت تفاصيل حكايتي يوم 18مايو1999 حيث عدت من السعودية وكنت قد أديت فريضة الحج، ابلغني بواب العمارة التي اقيم فيها ببنغازي بان هناك قوات من الشرطة جاءوا اثناء سفري للسؤال عني.
وحاولوا كسر الشقة في اليوم التالي.. توجهت الى المستشفى لاتسلم عملي وحاولت الاتصال بالمدير الاداري للمستشفى لابلغه بما حدث لكنني لم أجده يوم 22/مايو/1999 عدت الى بيتي في المساء فوجدت التيار الكهربائي مقطوعا وابلغني البواب مجددا بمجئ افراد الامن مرة اخرى للسؤال عني
ولما وجدت التيار الكهربي مقطوعا توجهت للمبيت عند احد اصدقائي وفي صباح اليوم التالي توجهت الى المدير الاداري للمستشفى لاطلعه على الامر كله واكد لي علمه بالموضوع بعد ان توجه اليه بعض افراد الامن بالمستشفى للاستفسار عني والاطلاع على ملفي.. وابلغته انه في حال سؤالهم عني مرة اخرى فانني موجود في غرفة العمليات ومن الممكن استدعائي. وبعد ساعتين جاءني فرد امن وطلبني في مكتبه للتحقيق معي وكانت المفاجأة انني متهم في قضية انتشار فيروس الايدز بين الاطفال
الليبيين. المتهم فيها اطباء وممرضات بلغاريون وليبيون وطبيب فلسطيني. وكانت ظاهرة انتشار فيروس الايدز بين الاطفال الليبيين قد لوحظت زيادتها في الفترة بين اغسطس وسبتمبر 98 وتدخلت جهات طبية ومدنية للتحقيق فيها بعد ان وصلت عدد الحالات لاكثر من 300 وتأكدوا من خروج هذه الحالات من مستشفى الفاتح لطب وجراحة الاطفال لكن لم يثبت خروج حالة واحدة من قسم التخدير الذي أشرف عليه وانما خرجت من اقسام الباطنة التي يعمل بها البلغاريون الذين تم القبض عليهم في
شهر نوفمبر 98 م
ورغم القبض على البلغاريون والليبيون المتورطين معهم في القضية اطباء في الاقسام وتوجيه تهمة الاهمال لهم وكذلك الطبيب الفلسطيني فلم يفكروا في استدعائي او القبض علي الا بعد مرور 6 اشهر
في مكتب التحقيق في المستشفى انتظرت لمدة 3 ساعات حتى حضر المسئول عن التحقيق عشت خلالها حرب اعصاب عنيفة وزاد من توتري قيام احد الافراد بغلق الباب الحديدي للحجرة علي ولما حاولت منعه بالتوضيح له انني لست متهما وانني دكتور في الجامعة لم يرد علي.
حتى جاءني المسئول وبدأت التحقيقات بسؤالي عن اسمي وعملي ومدى علاقتي بالمتهمين في القضية وكانت اجابتي بان كل علاقتي بالقضية مجرد سماعي عنها قبل سفري للحج بحكم ان المتهمين من نفس المستشفى الذي اعمل به وليست لي علاقة بهم على الاطلاق ولما اطلعني المحقق على صورة احدى الممرضات البلغاريات وتدعى كرستينا واكد لي اني اعرفها وحضرت عيد ميلادها في منزلها نفيت ذلك وقلت له اني اعرف ملامحها بحكم انها كانت تعمل معي في مستشفى الهواري لمدة 5 سنوات ولكن ليست هناك علاقة بيننا فعاد ليؤكد لي وجود صور لعيد الميلاد تجمعني بها فطلبت منه اظهار هذه الصورة لتاكيد كلامه لكنه لم يظهرها ويقيني انها غير موجودة اصلا
نفس السيناريو تكرر عندما عندما سألني عن مدى علاقتي بالطبيب الفلسطيني وانني ساعدته في امتحانات البيكالوريس واجبته بانه ليس معني ان اساعد انسانا انني اعرفه. وسحب جواز سفري
وطلب مني البقاء معه لمدة يومين لاستكمال التحقيق في طرابلس.
وسافرت معهم بعد ان قطع لي المدير المالي للمستشفي تذكرة ذهاب فقط وليس ذهابا وعودة وكنت قد علمت من زملائي بالمستشفي انني ساقيم في فندق اثناء اجراء التحقيقات كما حدث مع حالات مماثلة من قبل.
وفي مطار طرابلس كانت الساعة تشير الي الواحدة بعد منتصف الليل واصطحبوني الي مقر ادارة البحث الجنائي ثم نقلوني الي مكان ثالث الساعة 2 ليلا وهو مكان تحت الارض عبارة عن زنزانة شديدة الظلام ومن شدة الاجهاد والتعب نمت لم ادر بنفسي الا في الصباح واثناء توجهي للطبور لمحت مجموعة اجنبيات يسرن في فناء السجن وعرفت من ملامحهن وبحكم عملي في المستشفي انهن الممرضات البلغاريات المتهمات في القضية وعدت الي زنزانتي التي كنت اعاني فيها من حالة نفسية
وصحية سيئة
في يوم 24/ مايو /99 م توجهت الي ادارة البحث الجنائي وانتظرت التحقيق واقفا وقتا طويلا يزيد عن اربع ساعات الي ان جاءني رائد اسمه اسامة وسئلني عن اسمي وعملي او علاقتي بالممرضة البلغارية كرستينا وعرفت انها المتهمة الاولي في القضية مع الطبيب الفلسطيني اشرف واكدت له انه سبق ان تم توجيه مثل هذه الاسئلة الي ونفيت علاقتي باي من المتهمين في هذه القضية.. وعدت الي الحجز مرة اخري وبقيت به حتى يوم 31/ مايو/ 99 م
لم يسال عني احد الا ان الضابط اسامة اثناء مروره علي الحجز طمنني بانه سيتم استدعائي غدا للتحقيق ولم يستدعني احد وبقيت علي هذه الحال حتي يوم 7/ يونيو /99 اي بعد اسبوعين كاملين
وفي نفس اليوم استدعوني في ادارة البحث الجنائي واكدو لي ان ملفي مطلوب علي وجه السرعة في مكتب النائب العام او ما يسمي بالادعاء الشعبي وبعد ان كانت كل التحقيقات السابقة شفوية ولم تتحول الي النيابة استقبلني هذه المرة ضابط اسمه عادل النعاس حقق معي لاول مرة تحقيقا مكتوبا وكرر علي نفس الاسئلة وكانت نفس الاجوبة واثناء التحقيق دخل علينا العميد حرب عامر دربال مدير الادارة العامة للبحث الجنائي وابلغني ان موقفي سليم ولا يوجد شيء ضدي الا انه استطرد قائلا :- لكن هناك ممرضة تعرفت عليك من خلال صورة لك وسط 500 صورة واكدت انك حضرت جلسة الاتفاق علي صفقة زجاجات الدم الملوث بفيروس الايدز وهذه الممرضة تدعي ناسيا فاكدت له انني ما
سمعت هذا الاسم طيلة عمري..
وفي النهاية اقفل المحضر ووقعت عليه وقبل ان اغادر مكاني سألني العميد حرب عما اذا كانت معي صورة حديثة لي فدهشت من سؤاله وقلت له (مش حضرتك قلت عندكم صور ليا وعرضتوها علي الممرضة التي تعرفت عليا من خلالها) ولكنه اصر علي الحصول علي صورة حديثة فاعطيته واحدة، في اليوم التالي فوجئت به يستدعيني للعرض علي الممرضة ناسيا من خلال طابور عرض كل افراده من العاملين بادارة البحث الجنائي وبمجرد دخول الممرضة عرفتها لانها تعمل معنا في المستشفي
وتقيم في نفس مكان السكن وبسهولة تعرفت عليا وتكرر العرض ثلاث مرات.
وكان امرا طبيعيا ان تتعرف عليا في كل مرة لانه لا تعرف احدا في طابور العرض غيري واقفلت التحقيقات في الواحد والنصف ظهرا وفوجئت بالعميد حرب يبلغني باكتشافهم وجود جوازي سفر معي من خلال الاطلاع علي الملف. فاكدت له صحة المعلومة لوجود جواز سفر قديم منتهي وجواز سفر جديد بدل تالف ولكننا تأخرنا في مكتب الادعاء الشعبي فأجلونا الي اليوم التاني فنزلت في زنزانة الادارة وهو يوم لن انساه في حياتي كان شديد الحرارة والرطوبة معنا والزنزانة عبارة عن حجرة اسفل السلم وبحجمه تقريبا بها شباك يدخل منه النور والهواء بالكاد والباب الحديد ليس به فتحات وفي الاركان حشرات بكميات هائلة والحجرة لم تزد مساحتها عن 2*3 م ويسكنها اكثر من 15 مسجونا كنا ننام فوق بعض وفي مساء نفس اليوم جاءني ضابط وسالني انت مش خايف منا ولا فاهم ان احنا ها نخاف منك... انت عارف ان الموضوع فيه اعدام رميا بالرصاص وسط المستشفى. وجاء ردي بان ما تفعلونه هو شغلكم والمسالة لاتحتاج الى خوف منكم او مني وان الامور ستتضح في النهاية وكل انسان سيأخذ نصيبه ويبدو ان عودتي الطازجة من الحج هونت علي الامر وثقتي بالله سبحانه وتعالى جعلتني اتاكد ان المسالة مجرد محاولة للارهاب النفسي والفكري وتحطيم اعصابي ولكنها سحابة وستزول.
وداخل مكتب الادعاء الشعبي تكررت على نفسي الاسئلة وتكرر نفي لها وتم الافراج عني بتاريخ 9/يونيو/99 م وطلب مني المحقق ضرورة مراجعة مكتب الادعاء الشعبي ببنغازي يومي السبت والاربعاء من كل اسبوع من الساعة 8 صباحا حتى 4 عصرا وبمجرد الافراج عني اتصلت بزوجتي
لاطمئنها علي وعلمت ان الخبر قد وصلها عن طريق اصدقائي وعرفت ان اهلي اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد ان تلقوا خبر القبض علي وتمت الاتصالات بالجهات الامنية في مصر وبالخارجية المصرية والسفارة الليبية بمصر واكتشفت فيما بعد ان مسالة الافراج عني ما هي الا تمثيلية لتهدئة الجو ولازالة القلق عند اسرتي وان الامر انتهى وكل شئ عاد لطبيعته الا ان المفاجاة كانت تنتظرني في مطار بنغازي الذي وصلت اليه بعد ان اقترضت ثمن تذكرة السفر فبمجرد وصولي المطار وكان
على نفس الرحلة محقق النيابة ورئيس مكتب الادعاء الشعبي ببنغازي عبد السلام بو غزيل فوجئت بشخص قادم نحوي عرفني بنفسه على انه مندوب الامن الداخلي وطلب اصطحابي الى المكتب للضرورة توجهت معه وبمجرد دخولي المكتب فوجئت بستة اشخاص ينهالون علي باسئلة تلاحقني من كل جانب واصطحبوني في سيارة الى بنغازي واستشعرت بحكم معرفتي الجيدة ببنغازي لاقامتي الطويلة فيها اننا نسير في اتجاه ادارة الامن الداخلي وادخلوني زنزانة ظللت بها بها اسبوعين كاملين من الخميس 10/يونيو الى 23 يونيو /99 م.
وفي يوم 23/يونيو/99 وجدت باب الزنزانة يفتح واصطحبوني الى المطار متوجهين الى مكتب الادعاء بطرابلس وكنت في هذه الليلة قد اصبت بنزلة معوية حادة وعانيت معاناة رهيبة من شدة الالم وصلنا في الصباح وانتظرت من 8 صباحا حتى 3 عصرا وفي المكتب وجدت الاسئلة تتكرر علي ووجود صور معهم تؤكد حضوري عيد ميلادها ؟وقلت للمحقق اني مستعد في حالة اثبات تورطي في القضية ان تحقنونني بنفس الدماء الملوثة بفيروس الايدز ثم واجهني بالطبيب اشرف الذي (تلجلج) في معرفتي او في اي قسم اعمل فتارة يقول قسم الجراحة ثم قسم الاطفال وبعد ان استعرض كل الاقسام لم يتبق الا قسم التخذير وقالها (بلجلجة) ايضا وطوال المواجهة لم يرفع عينه في عيني ورغم توتره اثناء مواجهتي الا انه اصر على وجود علاقة بهم وانني حظرت عيد ميلاد كرستينا ولكني ثرت في وجهه وحاولت توجيه الكلام له الا ان المحقق رفض توجيه اي كلام له فصرخت في وجهه انت منافق وكذاب فاخرجوه على الفور وقد كان يؤلمني ان وضعه كان سئ جدا وكان يبدو عليه الخوف الشديد وكان يتضح للعيان وجود اثار الضرب على وجهه ثم واجهني المحقق بالممرضة ناسيا وكانت هذه المرة بصحبة مترجم ليبي رسمي وليس مترجما ضعيفا مثلما حدث في المرة السابقة وكانت المفاجاة انها اعترفت داخل التحقيق الرسمي بانها لم تتعرف علي في طابور العرض السابق كواحد من المتهمين في القضية ولكنها تعرفت علي بناء على سؤال الضابط لها (تعرفي مين في دول؟) وبالتالي تعرفت علي كطبيب معها في المستشفى والسكن ولكن لا توجد علاقة او صله بيننا ولا توجد لي صلة بالقضية اطلاقا وهو نفس الشئ بالنسبة لعرض صورتي عليها وسط مجموعة من الصور واكدت انني لم احضر معهم عيد الميلاد وتم الافراج عني لكني طلبت من المحقق هذه المرة ان يصحبني مندوب امن الى مطار بنغازي حتى لا اتعرض لما تعرضت له عند الافراج عني في المرة السابقة ولكنه ضحك واكد لي انه لن يحدث شئ معي لانه لن يبلغ بالقبض علي مثلما ابلغ في المرة السابقة ورغم ذلك ارفقوا معي مندوب امن بقرار الافراج وتوجهت للسفارة المصرية يوم 25/يونيو/99 لرغبتي في العودة الى مصر وعدم الاستمرار في العمل رغم اصرارهم في العمل على تجديد العقد لي وبالفعل استمررت معهم بعد الافراج لمدة شهر لنقص اطباء التخدير لديهم الا انني لم اطق الاستمرار ولكن منعني من العودة سحب جواز سفري وعدم رده الي رغم الافراج عني لذلك كتبت تقرير بكل هذا الى الخارجية المصرية وارسلته بالحقيبة الدبلوماسية عن طريق السفارة وظللت انتظر الرد ولم يات وكان رد فعلها ضعيفا مثلما حدث معي من السفارة المصرية اثناء حبسي بانها لم تكلف خاطرها تكليف محام للدفاع عني او حتى الوقوف بجانبي او رد جواز السفر الي ورغم قرار الافراج الا انني فوجئت في اواخر / فبراير /2000 بان القضية منظورة في المحكمة في الوقت الذي كنت فيه مصرا على تقديم استقالتي الا ان احد زملائي ابلغني بان اسمي مدرج في قرار الاتهام بالقضية وتوجهت لمحقق الادعاء الشعبي للاستفسار عن القضية فأكد ان اسمي ليس موجودا ضمن قرار الاتهام واذا كان موجودا فقد كتب بطريق الخطأ يومها واحضر لي جواز السفر وسلمه لي رسميا يوم 5/مارس / 2000 وتقدمت باجازة اسبوعين الا انني فوجئت بان اسمي مدرج في قوائم الممنوعين من السفر فكتبت طلبا برفع المنع وجاءت الموافقة بقرار رقم 7/7 ع.ع.ج - 7/7/727 بتاريخ 10/5/2000
كما ان عدد الاطباء البلغار في مستشفى الفاتح يزيد عن 50 موزعين بين اطباء وممرضات في معظم اقسام المستشفى عدا قسم التخدير الذي لا يعمل به بلغار وهو القسم الذي اتولى رئاسته.
ورغم وجود هذا العدد من الاطباء والممرضات البلغار الا ان الثقة في الطبيب المصري لم تهتز وتفوق الوصف سواء المواطنين او المسئولين الليبين لكن الاقبال على العمالة البلغارية خاصة من الاطباء والممرضات بدأ ينخفض عقب اكتشاف هذه القضية وان كان البلغاريون انفسهم قد بدأوا يتساقطون كأوراق الشجرة الصفراء في ليالي الخريف فمنهم من انهى خدمته برغبته ومنهم من اقيل وابعد عن العمل.
ومن الممكن ان يصادفني خلال السنوات العملية حالة او اثنان ممن يصيبهم فيروس الايدز وان كان هذا بعيدا عن تخصصي لكن ان تزيد المسالة على الحد وتصبح امرا ملحوظا ولافتا للنظر فهذا غير طبيعي وهو ما حدث بالضبط في تلك القضية التي انتشرت عندما اكتشف طفلا مصابا بالفيروس في قسم الباطنة بالمستشفى ثم تكرر اكتشاف حالات اخرى مماثلة بين الاطفال خاصة المترددين على قسم الباطنة وهنا اصبح الامر مخيفا وبدأت كل الجهات تاخذ حذرها وبدأت التحاليل تجرى على الاطفال الموجودين والمترددين على المستشفى وتم الاعلان في الصحف على ضرورة حصر الاطفال الذين ترددوا على قسم الباطنة بالمستشفى للكشف عليهم واجراء التحاليل اللازمة لهم حتى اتضحت الصورة وتم اكتشاف ان اكثر من 300 حالة بين الاطفال مصابين بفيروس الايدز.
وتدخلت الجهات المسئولة لاجراء التحقيقات اللازمة ومحاولة معرفة الاسباب والوصول الى اطراف القضية في البداية لم يهتم احدا ولم تنشر الصحف اسماء المتهمين بل اقتصر النشر على توضيح صورة القضية وطبيعتها وردود افعال المسئولين والمواطنين وقد تكون هذه هي القضية الاولى الي تتعامل معها الصحف الليبية بهذا الاسلوب حيث اعتادت عدم نشر الجرائم او اسماء المتهمين الا ان هذه القضية ليست قضية فردية لكنها قضية راي عام وتمس الامن القومي للبلد ولابد لكشف عن مخططها.
وتم تصعيد الامر لاعلى مستوى في الدولة وبدأ التوسع في اجراء التحقيقات والقبض على كل البلغار في المستشفى ومن كان يفرج عنه ويود العودة مرة اخرى الى عمله كان لا يستطيع ذلك لحصارهم بنظرات السخط التي تنصب عليهم من المحيطين بهم وهو ما جعل بعضهم يرفض الاستمرار في العمل ويغادر البلاد واستمر حينها حبس الممرضات الست البلغاريات وعلى راسهن كرستينا ومعهم الطبيب الفلسطيني وهذه هي حالة الايدز الاولى التي تظهر بتلك البشاعة وسط اطفال ابرياء وكان يحدث من قبل وعلى فترات متباعدة ظهور حالات فردية نادرة تنتج من اختلاط بعض الليبين بالافارقة وقد ادت هذه الحالة الى انتشار الفزع بين الاهالي الذين تجمهروا امام المستشفى وعلى المسئولين فيه وطالبوهم بضرورة القصاص من المجرمين وتوجيه نداء الى القائد معمر القذافي بحقنهم بنفس الدماء الملوثة بفيروس الايدز الذين كانوا يحقنون به ابنائهم لنقل العدوى اليهم وكانوا يؤكدون في كل مرة ان الامر مدبر ضد ابنائهم ولابد من مواجهته بحزم يناسب فداحة الاصابة.
واخيرا.. قد تولت الدولة علاج المصابين على نفقتها وسافر بعضهم للعلاج بالخارج اضافة لدفع تعويضات مالية تصل الى مائة الف دينار لكل مصاب.. كما اقام المستشفى سرادق العزاء لثلاثة من المصابين راحو ضحية الفيروس.
عن مجلة روز اليوسف المصرية من 2 الى 8 /9 /2000
العدد 3769 ـ الصفحات 23-24-25-26
تحقيق حسام عبد الهادي

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دعوة لانقاذ حياة سجين تونسي
http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=28

كما يمكنكم المشاركة بالحملات التالية

دعوة تضامن لإطلاق سراح الشاعر السعودي علي الدميني من السجون السعودية
http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=10

الحملة الدوليةلاعادة فتح ملف الجريمة النكراء بحق أطفال بنغازي وتقديم الضالعين الفعليين للقضاء العادل واطلاق سراح الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج والطاقم البلغاري وتحرير عائلة في طريقها للانتحار
ساهم في معالجة القضية وأعلن موقفك
لطفا اضغط على الرابط
http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=19


الحرية للكاتب العراقي محسن الخفاجي المعتقل لدى القوات الأمريكية
للتوقيع اضغط على الرابط التالي

http://www.arabconference.org/petitions/petitions.php?id=18



من أجل يوم عالمي لحقوق السجناء

http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=8


الي السلطات السورية : "أطلقوا سراح أكثم نعيسة فورا"

http://www.arabconference.org/petitions/petitions.php?id=7

حوار مفتوح


في ظل الطوارئ هل يمكننا الحديث عن قانون لحماية القارئ



يرجي تدوين رأيك حول الموضوع المطروح
لطفا اضغط


http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=26



------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الصفحة بإشراف مركز الآن للثقافة والإعلام , بالتنسيق مع عدد من الهيئات الثقافية والصحفية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان مثل : جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا و التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا والمركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا,و تجمع نشطاء الرأي
Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen
Freiheit und Menschenrechte/Germany

جمعية النهضة الثقافية البلغارية
СДРУЖЕНИЕ ЗА РАЗВИТИЕ И ДУХОВНО ВЪЗРАЖДАНЕ
Society for Development and Spiritual Renaissance
[email protected] -- 00491626534011-- 00498031-780678
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://rezgar.com/m.asp?i=216

http://www.rezgar.com/debat/add.art.asp?i=216

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?
aid=17690
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=3915
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=17677
انقر على الرابط

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=17750

den Begriff "al-an-culture.com" enthalten

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
http://www.arabtimes.com/Mixed/doc70.html.

http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=2135

www.knntv.net

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/frontendProcess.jsp?

SCREENID=article&COMMAND=fe.article&FEPAGEPARM=1085034856394518200



إيلاف > ثقافات > شعر
http://64.27.100.63/ElaphWeb/ElaphPoetry/2004/7/1014.htm

معهد الشرق العربي في لندنhttp://www.thisissyria.net

www.jehat.com
http://almah.net


http://www.jehat.com/ar/default.asp?action=article&id=858&keywords=%26%231571%3B%26%231581%3B%26%231605%3B%26%231583%3B%2C%26%231605%3B%26%231581%3B%26%231605%3B%26%231583%3B%2C%26%231587%3B%26%231604%3B%26%231610%3B%26%231605%3B%26%231575%3B%26%231606%3B

http://www.akhbar-libya.com/modules.php?name=News&file=article&sid=12414

http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=1334

http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=1371

http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=1664

http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=1801

http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=1925



#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ائتلاف السلم والحرية يدعو الحركة الديمقراطية الكردية في سوري ...
- بورتانيغرا / قرأت في رواية سأكتبها
- بصدد ارهاب ضد هيئة مدنية في مصر /ائتلاف السلم والحرية يدعو ل ...
- استحالة العيش في مكان خطف منهم وحيدهم- ائتلاف السلم والحرية/ ...
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية الصحفية في ...
- حوارمع عائلة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج/ وماقاله المهندس س ...
- في ظل الطوارئ هل يمكننا الحديث عن قانون لحماية القارئ
- عرس ليبي أخضر برعاية سوداء/ بصدد قضية مرشحة لنيل جائزة مكانه ...
- البحث عن مصير الكاتب محسن الخفاجي ستقودناالى نبش ملفات أخرى ...
- كجبل منهدم وماء يجف /مزيج من شراسة . . . مزيج من طيف شفيف لأ ...
- لم يعد الرأي العام العربي يأسف على مايحدث للجيش الأمريكي /ال ...
- نشطاء الرأي- نشرة تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان عدد/15
- جدل الآن -إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري والسياسي وع ...
- حوارات استشرافية: حديث نهايات القرن /الحكومة العربية حكومة - ...
- مركز الآن للثقافة والاعلام وتجمع نشطاء الرأي يستنكران استدرا ...
- ربيع خليل من الذين يقفون في الوجه المخالف لأنظمة الثبات في ا ...
- حوارات استشرافية:صباح الخراط زوين/أمسيت رمزاً خارج جسدي
- حوارات استشرافية:سركيس ابو زيد / شجع الغرب بعض الحركات الأصو ...
- حوارات استشرافية:عباس بيضون أن غياب الإيديولوجيات هو بالنسبة ...
- انقذوا كتابات الباحث والروائي ربيع خليل من الانذثار- حملة تو ...


المزيد.....




- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد سليمان - من ائتلاف السلم والحرية الى نشطاء حقوق الانسان في ليبيا/ جرائم ارتكبت بحق عاشور الورفلي , لكنه لم يختر البندقية او المتفجرات، بل توجه الى بيت رئيس جهاز المخابرات ليحادثه